زوجة في دعوى خلع: «بخيل».. والزوج: «عايزة فستان كل أسبوعين»
الأحد 27/يونيو/2021 - 06:18 م
لا يُعد الزواج مجرد انتقال الفتاة من منزل أسرتها إلى بيت الزوج فقط، بل إنه يعني بالنسبة لها انتقالًا كاملًا من حياةٍ في كنف الأب والأم، إلى حياة جديدة تشارك في صنع قرارها ويكون لها دور في إدارة الدفة وتوجيه بوصلة المستقبل.
كماليات وضروريات
أقامت زوجة شابة، دعوى خلع، تطالب فيها بإنهاء علاقتها بزوجها الذي يقتر عليها في الإنفاق ويرفض تلبية طلباتها، بدعوى أنّ كل ما تطلبه كماليات وليس ضروريات.
استحالة العشرة
وقالت الزوجة في دعواها، إن العشرة أصبحت مستحيلة مع هذا الزوج، الذي يعتبر كلّ شيء أطلبه كماليًا، متساءلة: هل مستحضرات التجميل التي أتزين بها لأجله شيء كمالي، وهل حضوري زفاف ابنة عمي بفستان جديد من ضمن الكماليات،؟!.
الزوج يُجيب
أمام الأخصائيين النفسيين بالمحكمة أجاب الزوج، بأن طلبات زوجته لا تنتهي، وأن سبب الخلاف الأخير رغبتها في شراء «فستان سواريه» لحضور حفل زفاف ابنة عمها، وهو ما لم أتمكن من شرائه في ظل استيلائها على كل دخلي، كأنها لا تطيق أن أن ندخر شيئًا، كلّ ما أجمعه من عملي ليل نهار تصرّ على إنفاقه في ما يلزم وما لا يلزم، حتى ضقت بها ذرعًا، ولو لم تطلب هي الخلع لطلبت أنا التفريق بيننا للشقاق.
اقرأ أيضًا..
هيام في دعوى خلع: «بخيل وبيحاسبني لو الأكل نقص»
مدللة
ووصف الزوج امرأته بأنها «مدللة» أكثر من اللازم ولا تصلح لإعمار بيت، مشيرًا إلى أنها ترفض أن يراها أحد بفستان واحد مرتين، وأنها تطالبه بشراء فستان جديد عندما تزور أهلها كل أسبوعين، أما إذا كان الأمر يتعلق بمناسبة زفاف أو خطوبة أو أي مناسبة عائلية فإن سقف طلباتها يرتفع حتى إنها طلبت مرة خاتمًا ذهبيًا مقابل موافقتها على حضور حفل خطوبة شقيقته.
محاولات الإصلاح
حاول الأخصائيون التوفيق بين الطرفين وإصلاح ذات البين بتقريب وجهات النظر، لكنّ الزوجة رفضت أي محاولة مشددةً على أنّ «الخلع هو الحل».