ابني بيسرق .. أتصرف ازاي ؟.. 3 خطوات للعلاج
الأحد 27/يونيو/2021 - 02:38 ص
جيهان محروس
تتعرض بعض الأمهات أحيانًا لمواقف محرجة بسبب طفلها حينما يأخذ أشياء من أصدقائه أو أقربائه بدون علمهم وبدون اخبارها بذاك، لنجدها تنزعج وتسأل "هل ابنى سارق "حرامي"؟، أنا لا أحرمه من شيء".
وعن أسباب السرقة لدى الأطفال وكيف أتعامل معها، تجيب «هير نيوز» مدرب الحياة "مرثا حنا" قائلة: "ظاهرة تواجه الكثير من الأسر في واقع الأمر هذه المشكلة باتت ظاهرة تواجه الكثير من الأسر في الآونة الأخيرة.. وهناك عدة أسباب لها، ولكن قبل أن نعرض أسبابها علينا أن نعترف بها فكل أم ابنها يأتي لها بمتعلقات ليست ملكه فهو يعاني من مشكلة سلوكية وخصوصا إذا تجاوز سن السابعة، فقبل السابعة الطفل غالبًا لا يدرك معني الملكية للغير فهو يريد أن يحصل على أي شيء نال إعجابه".
ترسيخ معنى الملكية
وهنا علينا فقط ترسيخ معنى الملكية للطفل الصغير قبل السابعة وأنه يوجد أشياء ملك لي وأخرى ملك الآخرين ولا يجب أخذها دون إذن أما عند تجاوز الطفل السابعة لا داعي أبدًا أن نبحث له عن مبررات حتى ولو أخذ سن قلم رصاص هو لديه اضطراب في السلوك لابد من علاجه.
ما أسباب هذه الظاهرة ؟
تقول "حنا" أن الطفل صاحب هذا السلوك قد يُعاني من هذه الأسباب:
* حرمان وهنا يسرق ليشبع احتياج له وان يشعر أنه لا يقل عن أقرانه
* يعاني من إهمال من الوالدين فيسرق لجذب الانتباه
* سبب السرقة مرضي فالطفل لديه لكل الأشياء ويسرق ليس لسبب الحاجة وهنا يدق ناقوس الخطر فهذا الطفل يعاني من "الدلع" وعدم التوجيه الجيد لسلوكه او قد يقتدي بأحد المقربين له يفعل هذا دون عقاب ويشعر بلذة عند اقتناء أشياء كثيرة تشعره دائمًا إنه مميز عن الآخرين فهو ضحية لام تجاهلت المشكلة في بدايتها وقامت بتدليل هذا الطفل وأصبحت كل طلباته أوامر وعنده من الشيء عشرة أضعاف ومع ذلك يشعر بنشوة في اقتناء الأكثر حتى لو لا يملكه.
ماذا نفعل مع هؤلاء الصغار؟
- كما اتفقنا أنهم ضحية لسلوك خاطئ لذلك على المخطئ تغيير هذا السلوك فعليكِ عزيزتي الأم أن تكفي عن هذا التدليل لكونك تصنعي طفل مغتصب لحق الغير من فضلك واجهي المشكلة ببعض من المسؤولية واعترفي اولا ان هناك خطأ عليكِ إصلاحه.
- علينا ان نضع الطفل في بيئة (مدرسته او النادي) مماثلة لبيئته وفي نفس المستوي حتي لا يشعر بالعجز وصغر النفس.
- راعي ان تهتمى به حتي يشبع من حنان الاسرة الذي يقي من الكثير من السلوكيات الشاذة والخاطئة
اقرأ أيضًا..
أمّا عن الطفل فعلينا:
أولا: في كل مرة يأتي بشئ ليس ملكه أن يعنف دون تجريح وأن تجعله يضع نفسه مكان الضحية الذي أخذ حقه دون علمه
ثانيا: على القائم بالتربية إجبار هذا الطفل أن يعيد الشيء الذي أخذه بطريقة أو بأخرى ويختار طريقه لا تشعره بالحرج
ثالثًا: لكي نصلح ما أفسده علينا ان نعيش الأمانة في المواقف الحياتية عليك عزيزتي أن تتحملى مسؤلية أخطاءك وأن تسلك سلوك الأمانة لتستطيع أن تغرسي في طفلك نفس القيم والمبادئ فالتربية بالقدوة هي اكبر معلم غير مباشر للأطفال وليس التلقين
أولا: في كل مرة يأتي بشئ ليس ملكه أن يعنف دون تجريح وأن تجعله يضع نفسه مكان الضحية الذي أخذ حقه دون علمه
ثانيا: على القائم بالتربية إجبار هذا الطفل أن يعيد الشيء الذي أخذه بطريقة أو بأخرى ويختار طريقه لا تشعره بالحرج
ثالثًا: لكي نصلح ما أفسده علينا ان نعيش الأمانة في المواقف الحياتية عليك عزيزتي أن تتحملى مسؤلية أخطاءك وأن تسلك سلوك الأمانة لتستطيع أن تغرسي في طفلك نفس القيم والمبادئ فالتربية بالقدوة هي اكبر معلم غير مباشر للأطفال وليس التلقين