السينما الصينية تعود للازدهار بعد تعافيها من كورونا
السبت 26/يونيو/2021 - 11:46 ص
استقبل العالم عام 2020 بمعاناة كبيرة سببها انتشار فيروس كورونا، ومن القطاعات التي شهدت ركودًا صناعة السينما، إلا أن الصين استطاعت منذ نهاية عام ٢٠٢٠ أن تعود بقوة الإنتاج السينمائي، مثلما استطاعت القضاء على كورونا، على الرغم من أنها بلد المنشأ لهذا الفيروس اللعين، فاللافت للنظر منذ منتصف يونيو ٢٠٢١ أن شباك التذاكر الصيني ارتفع بنسبة ١٪ عن ما كان عليه في نفس التوقيت في ٢٠٢٠؛ الأمر الذي يعد طفرة لأنه حتى الولايات المتحدة الامريكية لا تزال حتى الآن تعاني من ركود تام في الإنتاج والرواج السينمائي ومتأخرة في الإيرادات بهذا القطاع بنسبة ٨٥٪ عن ما قبل وباء كورونا.
وعلق جاور ستريت المسئول بشركة Gower street الخاصة بتحليلات الصناعة السينمائية أن الانتعاش الذي حدث منذ أغسطس العام الماضي وارتفع بشكل قياسى فى الصين، من أسبابه أن العطلات التي بدأت في الصين منذ شهر فبراير منها رأس السنة الصينية، وأيضًا عطلة كنس القبور في أبريل، وعطلة عيد العمال في مايو- شهدت طرح عدد من الأفلام الصينية من نوعية الأفلام التي يقبل عليها الصينون، مثل فيلم المخبر الحي الصيني، ومرحبًا، وفيلم أمي الأخت كلها أفلام تم طرحها خلال العطلات، واستطاعت أن تحقق إيرادات كبيرة منذ طرحها حتى الآن.
ولكن لا تزال هناك أزمة على الرغم من هذا الزواج الكبير، وهي مخاوف الخسائر الكبيرة التي تعرض لها أصحاب دور العرض أو المسارح؛ بسبب غلقها لمدة ٦ أشهر متواصلة؛ مما أدى إلى تعزيز الاندماج في هذا القطاع، وجلوس الناس في المنازل لفترة جعلهم يفضلون المنصات الإلكترونية ومحتواها على نزولهم إلى دور العرض خصوصًا العروض المسرحية.