طالبات الجامعة يسألن عن نظام الساعات المعتمدة الجديد.. وهير نيوز تجيب

الجمعة 25/يونيو/2021 - 10:31 ص

تعليق الطالبات على نظام "الساعات

هدير سمير

حالة من الجدل سادت بين طلاب الجامعات؛ بسبب إعلان وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار عن تطبيق نظام الساعات المعتمدة على التعليم الجامعي، وعدم التقيد بعدد سنوات التخرج؛ حيث أعلن الوزير أن العالم كله يطبق منظومة الساعات المعتمدة منذ وقت طويل، لكن مصر تأخرت في تطبيق هذا النظام، لافتًا إلى أن القرار الآن للمجلس الأعلى للجامعات.

نظام الساعات المعتمدة يعني خضوع الطالب لعدد معين من الساعات يحدده المجلس الأعلى للجامعات؛ للحصول على شهاده التخرج، فعلي سبيل المثال يحتاج طالب الهندسه 182 ساعة، ومن المحتمل تطبيق النظام الجديد العام القادم؛ لذلك قامت "هير نيوز" باستطلاع آراء طالبات حول نظام الدراسة الجديد بالجامعات:

قالت "جني محمود" طالبة بالثانوية العامة: إن النظام الجديد لو طبق عليهم في الجامعه بالفعل سيُعَد شيئًا رائعًا؛ نظرا لأنه سيختصر لهم عدد سنوات التخرج بدلًا من التقيد بشرط الأربع سنوات.

أما "لوجينا إيهاب" طالبة ثانوية عامة علمي فترى أن النظام الجديد هو الأنسب بالنسبه لها؛ فهي تستهدف دخول كلية الطب والنظام الجديد، كما سمعت عنه، وسيهدف لتوفير عدد من ساعات العملي إلى جانب النظري، وذلك شيئ مهم للغايه بالنسبه لدراسة الطب.

وأضافت "آمال محمد" طالبة ثانوية عامة علمي أن والديها حدثاها عن النظام الجامعي الجديد، وبذلك ستحتاج لدراسه 4 سنوات فقط في حال تحقيق رغبتها ودخولها كلية الهندسة، وتأمل أن يكون هذا النظام في صالحها فهي لا تستطيع أن تحكم عليه من مجرد السماع فقط.

وقالت "وفاء عامر" طالبة بالفرقة الثالثة كلية التجارة: إن النظام الجديد أصابهم بالاضطراب، فهم حتى الآن لا يعلمون هل سيطبق هذا النظام عليهم أم سيطبق على طلاب الفرقة الأولى فى العام القادم.

واتفقت ماها زميلتها "ياسمين مسعد" قائلة: "أظن أن النظام الجديد لن يطبق علينا كما قال لنا أستاذتنا".

«الأعلى للجامعات»: دعم لجنة ترشيح رؤساء الجامعات وتطبيق نظام الدراسة الجديد بـ«الساعات المعتمدة»

الدراسة بنظام الساعات

بشأن الدراسة بنظام الساعات أحيط المجلس الأعلي للجامعات علمًا بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء بشأن تعديل الفقرة الثانية من المادة رقم (79) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، وينص التعديل "على أنه بالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تمنح الدرجة العلمية متى استوفى الطالب متطلبات الحصول عليها ومن بينها الحد الأدنى لعدد سنوات الدراسة، وذلك كله وفقاً لما تحدده اللوائح الداخلية للكليات".

ويمنح هذا التعديل التاريخي الهام الفرصة لطلاب الجامعات والمعاهد التخرج مباشرة عقب استيفائهم لعدد الساعات المعتمدة التي تتطلبها تخصصاتهم العلمية وبعد استيفاء المتطلبات التي تحددها اللوائح الداخلية للكليات التي تأخذ بنظام الساعات المعتمدة، وذلك دون التقيد بعدد السنوات اللازمة للدراسة المبينة بالباب الرابع من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لكل كلية على حده.

ووجه المجلس الجامعات ولجان القطاع المعنية ببدء اتخاذ اللازم نحو التحول لنظام الساعات المعتمدة وتعديل اللوائح الداخلية للكليات بما يسمح بتطبيق هذا التعديل الذي تم الموافقة عليه من مجلس الوزراء.

س : ما هو التعديل على المادة 79؟

ج- ينص على أنه بالنسبة للدراسة بنظام النقاط والساعات المعتمدة، يتم منح الدرجة العلمية لكل طالب ومتطلبات الحصول عليها وكذلك الحد الأدنى لعدد سنوات الدراسة، وفقاً لما تحدده اللوائح الداخلية للكليات.

س: ما مميزات النظام الجديد؟

ج - يمنح التعديل الفرصة لطلاب الجامعات التخرج مباشرة، وذلك عقب استيفائهم عدد الساعات المعتمدة «كريدت»، التي تتطلبها جميع تخصصاتهم وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات التي يم تحديدها بعد تعديل اللوائح الداخلية لجميع الكليات التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة، ولن يتقيد الطالب بعدد سنوات الدراسة من اللائحة التنفيذية وذلك لقانون تنظيم الجامعات لكل كلية وتتعدد المزايا أيضا في مواكبة نظم التعليم العالمية الدولية، وتقليل تكلفة الدراسة للطالب في الجامعة، وتوفير عشرات المليارات من الجنيهات سنوياً، والتخفيف عن الأسر المصرية في توفير نفقات العام الدراسي من كل طالب وأسرة.

س: هل سيكون هناك مصروفا إضافية؟

ج- لن يكون هناك أي أعباء أومصروفات دراسية إضافية بعد التطبيق ولن يؤثر على مجانية التعليم وفقاً لما أكده رئيس اللجنة المشكلة الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان.

س: ماهي فلسفة تعديل القانون؟

ج- فلسفة تعديل القانون تهدف لتقليل عدد سنوات الدراسة بالجامعات، على أن تقل السنوات للكليات النظرية من 4 سنوات إلى 3 سنوات، و للكليات العلمية من 5 سنوات لـ4 سنوات، حتى يتناسب مع التعليم الدولي، وفقاً لما أوضحه رئيس الجامعة.