خدمة حماتي.. صراع عرض مُستمر.. ورجال للسيدات: «اعملي الخير وارميه البحر»
الجمعة 25/يونيو/2021 - 10:37 ص
راما احمد
الحموات الفاتنات.. لم يًعد فيلمًا سينمائيًّا يعرض قضية خدمة الزوجة وطاعتها لوالدة الزوج، بل واقع تعيشه الملايين من الأسر، خلاف أزلي كان وسيدوم، فمع اختلاف طبع الحموات تختلف ردود الأفعال من قبل الزوجات، ما بين الحماة المتسلطة والمتعاونة نجد ألوانًا من التعاملات.
خدمة حماتي.. صراع عرض مُستمر
ومؤخرًا جاء تصريح داعية إسلامي يدعى الشيخ محمد أبو بكر، ليزيد من نار الخلاف بين الأزواج حول مقولة "خدمة حماتي"؛ حيث أرجح أن هذه الجملة السبب وراء العديد من المشكلات الزوجية و"خراب البيوت".
العديد من الرجال قالوا لـ"هير نيوز": إن خدمة الزوجة لوالدة زوجها من باب الأصول والواجب وليس إجبارًا، وهذا ما رصدناه خلال السطور التالية.
البداية كانت مع محمد سامي الذي قال للزوجات: "اعملي الخير وارميه البحر، الدنيا سلف ودين، بكرة هتبقى حماة، والصحة مش مضمونة".
كما قال جابر سليم: "الست مش مجبرة ولا حاجة، لكن خدمتها لحماتها من باب الذوق؛ لأنها تكون في المقام الأول في منزلة الأم، خاصة إذا كانت تعتبرك في منزلة ابنتها".
لا يختلف الأمر كثيرًا عن حاتم محمود الذي قال: "دخول البنات على مواقع التواصل الاجتماعي، وجروبات شكاوى الستات من حمواتهن رسخت عندها الشعور بالخوف والعدوانية ناحية أي حماة، لكن زمان كان واجب على الست انها تخدم حماتها زي ما بتخدم والدتها.. المعايير اتقلبت والمبادئ اتهدت للأسف".
فوزي شلبي، أشار إلى أن الزوجة في السنوات الماضية كانت تخدم والدة الزوج دون تفكير أو تردد وتابع: زمان كانت الوحده تخدم بيت جوزها وتشيل البيت كله فوق راسها ومكنش حد بيشتكي ولا كانت وحدة تقول لا انا مش هخدم حد ومانتي الروح بتبقي حلوة والوحده بتعمل الحاجه وهي راضيه".
اقرأ أيضا:
«حشرية ومتسلطة وخبيرة في كل شيء».. نماذج لخناقات الزوجات مع حمواتهن
وتابع: "دلوقتي البنات بتقول لبعضها انا هقعد في عيشه لوحدي علشان حماتي مش كل شويه تعملي مشكله مع انها ممكن بكلمه حلوة منها تخلي البيت كله جنه وكلمه مش كويسه تقلب الدنيا كلها عليها.
ويعلق ياسر محمود: دلوقتي البنت لو مش عايزاه تعمل شئ يخص أهل الزواج بتاخد الدين ستاره تقول الشرع بيقول لا يجوز كذا وكذا، ولو ع مزاجها شئ بتحلله ربنا يصلح حال بنات الموضه يظلموا شرع الله بين عقولكم القاصرة ونفوسكم المريضة.