بملعقة واحدة.. 6 فوائد للعسل تحدث في جسمك لن تصدقيها.. ما هي؟
حكة وحرقان وتبول مؤلم.. علاج عدوى الخميرة أثناء الحمل بخطوات سهلة
الجمعة 25/يونيو/2021 - 09:38 م
علاج عدوى الخميرة أثناء الحمل
مريم أحمد
ما يقرب من 75 % من جميع النساء عانين من عدوى خميرة واحدة على الأقل في حياتهن. وخاصة النساء الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة المسببة للحكة. والسبب في ذلك هو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين أثناء الحمل.
ما الذي يسبب عدوى الخميرة أثناء الحمل؟
تحدث عدوى الخميرة المهبلية بسبب فرط نمو فطر يسمى المبيضات.
على الرغم من أنها تعيش في المهبل بشكل طبيعي، إلا أن عدم التوازن في البكتيريا والخميرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو المبيضات؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض عدوى الخميرة.
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة في الأوقات التي يعانين فيها من تقلبات في مستويات الهرمونات، كأثناء الحمل، وأثناء تناول موانع الحمل الفموية أو بسبب العلاج بالإستروجين.
يمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية أيضًا إلى زيادة المخاطر، مثل الإصابة بمرض السكري أو حالة تضعف جهاز المناعة لديك، مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
ما أعراض عدوى الخميرة؟
من الطبيعي أن تعاني من زيادة في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل.
في الواقع، الإفرازات الرقيقة، اللبنية، ذات الرائحة الخفيفة التي قد تلاحظينها أثناء الحمل شائعة جدًا.
ومع ذلك، فإن الإفرازات التي تلاحظينها عند إصابتك بعدوى الخميرة مختلفة.
إذا كنتِ تعانين من عدوى الخميرة ، فقد تعانين من:
-إفرازات بيضاء متكتلة عديمة الرائحة.
-حكة وحرقان في المنطقة خارج المهبل.
-قد يبدو الفرج أحمر اللون ومتورمًا.
-تبول مؤلم.
-تعاني بعض النساء أيضًا من عدم الراحة أثناء العلاقة الحميمية عند الإصابة بعدوى الخميرة.
الوقاية من عدوى الخميرة أثناء الحمل
-ارتدي ملابس داخلية قطنية تسمح للمنطقة التناسلية "بالتنفس".
-لا تستخدمي حمام الفقاعات؛ حيث يمكن أن يكون مزعجًا.
-لا تغسلي أو تستخدمي البخاخات المهبلية أو مزيلات العرق.
-تجنب الجلوس في ملابس السباحة المبللة.
-بعد الاستحمام أو السباحة، تأكدي من جفاف المنطقة التناسلية تمامًا قبل ارتداء الملابس الداخلية والملابس.
-تناول المضادات الحيوية فقط عندما يصفها طبيبك واستخدمها تمامًا حسب التوجيهات.
-قد يساعدك تناول الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك في الحفاظ على الأعراض بعيدًا .
-تقليل الأطعمة التي تغذي الخميرة ، مثل السكر والمخبوزات المصنوعة من الدقيق المكرر.
علاج عدوى الخميرة أثناء الحمل
أولًا: يجب الذهاب الى الطبيب للتأكد من الاصابة لوصف علاج مناسب حتى لا يتضرر الجنين.
فبعض النساء اللواتي يعتقدن أنهن مصابات بعدوى الخميرة مصابات بالفعل بعدوى بكتيرية مثل التهاب المهبل البكتيري أو داء المشعرات ، وسيؤدي دواء عدوى الخميرة إلى إطالة المشكلة.
ثانيًا: إذا كنتِ تعانين من عدوى الخميرة ، فقد يوصي طبيبك باستخدام كريم مضاد للفطريات أو تحميلة مهبلية مثل:
كلوتريمازول (Mycelex ، Lotrimin AF)
ميكونازول (م onistat 3)
تيركونازول
يمكن وصف بعض الأدوية المضادة للفطريات، مثل فلوكونازول (ديفلوكان)، إذا لزم الأمر، لكن بعض الأطباء يوصون بتجنبها، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
ثالثا: ضع في اعتبارك أن هذه العلاجات قد تستغرق عدة أيام قبل أن تجلب لك الراحة، وأنه حتى عندما تبدأ في الشعور بالتحسن، يجب أن تستمر في استخدام الدواء للمدة التي اقترحها طبيبك - والتي قد تكون أسبوعًا أو أكثر.
اقرأ أيضًا:
هل يمكن أن تؤثر عدوى الخميرة أثناء الحمل على طفلك؟
لحسن الحظ، عدوى الخميرة ليست خطيرة. ولكن إذا كنتِ تعانين من عدوى الخميرة عندما تدخلين في المخاض، فمن الممكن أن تنتقليها إلى طفلك أثناء الولادة؛ لأن الفطريات التي تسبب عدوى الخميرة المهبلية يمكن أن تسبب أيضًا مرض القلاع، وهو نوع من عدوى الخميرة التي تظهر عادةً في اللثة، اللسان وسقف الفم و/ أو باطن الخدين.
في هذه الحالة، قد تظهر على طفلك حديث الولادة بقع بيضاء في الفم، والتي يمكن أن تنتقل إليك عندما ترضعين طفلك. لحسن الحظ يمكن علاج مرض القلاع بسهولة باستخدام دواء مضاد للفطريات للأطفال وكريم مضاد للفطريات.
