أطلقت مبادرة «اعرف تاريخ بلدك».. مرثا محروس «فيلسوفة المواطنة»
الخميس 24/يونيو/2021 - 09:51 م
تمثل عضو مجلس النواب مرثا محروس، نموذجًا حيًا لتطبيق نظريات المواطنة وقبول الآخر على أرض الواقع، بل إنها تعدت ذلك بكثير إلى الحد الذي تستطيع معه عن جدارة لقب «فيلسوفة المواطنة».
المهنة إعلامية
بدأت مرثا محروس حياتها بالعمل الإعلامي فور تخرجها في كلية الآداب جامعة عين شمس، حيث التحقت بالعمل في المجال الإعلامي لأكثر من عشر سنوات ما بين الإعداد وتقديم البرامج، حتى وصلت إلى منصب رئيس تحرير عدة برامج في العديد من القنوات، وعملت كمدرب معتمد في العديد من مراكز تدريب الإعلاميين.
العمل العام
أتاح لها عملها الإعلامي الاقتراب عن كثب من مشاكل الجماهير، فانخرطت في العمل التطوعي قبل أن تضفّره الحزبي والسياسي، وتمزج رؤيتها الحزبية بجهودها الجبارة مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، لعشقها لفلسفة العمل التطوعي.
اعرف تاريخ بلدك
ولإيمانها بأهمية التعرف على تاريخ مصر، والترويج للسياحة الداخلية أطلقت النائب في البرلمان مرثا محروس مبادرة بعنوان «اعرف تاريخ بلدك»، تدعو من خلالها إلى الاهتمام بالترويج السياحي لمسار العائلة المقدسة بعد إعلان بابا الفاتيكان له كحج مسيحي، مما يعود بالنفع على الدولة في مختلف الجوانب.
فلسفة المواطنة
كرست مرثا، حياتها من أجل العمل على ترسيخ مبدأ المواطنة والحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة من خلال الاهتمام بعدة ملفات يأتي على رأسها «المرأة المصرية، ذوو الهمم، أهل النوبة، المصريون في الخارج»، وانطلقت تنشر مفهوم المواطنة الحقيقي وتحارب كل الأفكار المتطرفة الهدامة وكذلك العمل في كافة الملفات التي تصب في صالح المواطن المصري.
مناصب ومهام
مرثا محروس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو لجنة حقوق الإنسان لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وحصلت على دبلومة في الإعلام من جامعة القاهرة، ودبلومة في الموارد البشرية من جامعة عين شمس، ودبلومة تنمية بشرية من المركز البريطاني، وحاليًا باحثة ماجستير في جامعة عين شمس، وحاصلة على عدة دورات من أكاديمية ناصر العسكرية، ودورة مكافحة الفساد والحوكمة من الرقابة الإدارية، وهي خريجة الدفعة الأولى للمدرسة الأفريقية الصيفية.
اقرأ أيضًا..
نفيسة النشرتي.. سيدة «الأينرويل» وأول مستشارة بوزارة الطيران
تكريمات
كرمتها العديد من الجهات ومؤسسات المجتمع المدني لمجهوداتها في نشر السلام وقيم المواطنة، ودعمها لتشجيع ثقافة التطوع الخدمي لما له من أهمية بالغة في تكوين شخصية الشباب وتعزيز الانتماء لديه.