لتجنب ألاعيبه.. خبيرة نفسية تُحذر الحوامل: أخبري طفلك بقدوم المولود
الجمعة 25/يونيو/2021 - 02:39 ص
عندما تحمل الأم في المولود الثاني، وقبل أسابيع من موعد الولادة، تقع في حيرة، وتسأل كيف أخبر طفلي بقدوم مولود جديد؟، وهو ما يُثير لدى الطفل شعورًا بالغيرة.
أخبري طفلك بقدوم المولود
تؤكد الخبيرة النفسية هبة الجداوي، أن إخبار الطفل بقدوم شقيق هو أمر في غاية الأهمية ويجب الإعداد جيدًا له حتى لا يتسبب في إثارة غيرته من أن شريكًا له في الحنان والرعاية سوف يستحوذ –على الأقل – من نصف اهتمام الوالدين، إن لم يكن أكثر من ذلك، لذا يجب اختيار التوقيت المناسب، والصيغة الملائمة قبل عرض الأمر على الطفل.
التوقيت المناسب
ونصحت "الجداوي"، الأمهات بضرورة عدم إخبار الأطفال بقدوم المولود الجديد قبل مرور الـ3 أشهر الأولى من الحمل، وضمان عدم إجهاض الجنين، حيث أن احتمالية سقوط الجنين تكون مرتفعة للغاية، وفي الـ90 يومًا الأولى من الحمل، ويتم ذلك في الشهر الخامس أو السادس، حينها ستجد الأم أن الطفل يسألها عن سبب بطنها الكبير، فيكون قد مهّد بنفسه للأمر وقطع نصف المسافة.
تغيرات خطيرة
وأوضحت الخبيرة النفسية في تصريحات لــ«هير نيوز»، أنه إذا لم يتم اختيار توقيت مناسب وطريقة ملائمة لعرض الخبر السعيد على الطفل، فسوف تلاحظين تغيرات خطيرة عليه، من أبرزها عدم التحكم في البول، والبكاء المستمر، ورغبته في قضاء أطول وقت ممكن في أحضان الأم، بل إنه في بعض الأحيان يطلب «رضاعة طبيعية» على الرغم من فطامه منذ فترة طويلة ويعتمد على نفسه في تناول الطعام بشكل كامل، لكن كل هذه التغيرات هي حيل وألاعيب يحاول من خلالها إعلان رفضه لوجود شريك، ومحاولة لإيهامك أنه لا يزال بحاجة إلى مساعدتك.
الطريقة المثالية
ونصحت الخبيرة هبة الجداوي بضرورة إقناع الطفل بأنه سوف يكون الأخ الأكبر والمسؤول مع الوالدين عن رعاية الوافد الجديد، وأنهما لا يستطيعان الاستغناء عنه للمساعدة في تربية الطفل الصغير الذي يجب أن نرعاه حتى يكبر بسرعة ويشاركه اللعب بدلًا من اللعب من أطفال الجيران، وهي حيلة نافعة ومجدية مع 99% من الأطفال تجعلهم سعداء ومتشوقين لقدوم الطفل الجديد بدلًا من رفضه.
اقرأ أيضًا..
تحذير مهم
وحذرت الخبيرة النفسية، الوالدين من تجاهل المخاطر المترتبة على مفاجئة الطفل بقدوم الشقيق، أو عدم الاعتراف بمشاعر الخوف التي تنتابه، بل يجب عليهما أن يتفهما مخاوفه وإقناع بأنهما سيواصلان الاعتناء به وكذلك إشراكه في الاعتناء بالصغير.