سارة تصرخ أمام محكمة الأسرة: «حلق شعري وضربني قدام الجيران»
الخميس 24/يونيو/2021 - 04:41 م
هاجر الصباغ
داخل أروقة محاكم الأسرة، ألوان من القضايا المختلفة، البعض منها درامية، والأخرى لها طابع فكاهي، وخلال السطور التالية نرصد قضية سارة التي طالبت بالخلع.
حلق شعري وضربني قدام الجيران
«حلق شعري وضربني قدام الجيران، استحالة أعيش معاه تاني»، بهذه الكلمات صرخت "سارة. ح "، أمام محكمة الأسرة مطالبة بخلعها من زوجها "علي. م"، بعدما اختلفا فقام على إثر الخلاف بضربها وقص شعرها أمام الجيران.
قالت سارة البالغة من العمر 28 عامًا بأن زوجها اعتاد ضربها وسبها كثيرًا، مشيرة أنها حاولت تغييره مرارًا وأعطته الكثير من الفرص حتى يتغير دون جدوى.
وتابعت: «على طول بيضربني ويبهدلني، تعبت منه ومن تصرفاته معايا، وكأني عبد عنده، حاولت كتير أغيره عشان بنتي تعيش وسطنا، بس تصرفاته خلتني كرهته وكرهت العيشة معاه».
في بداية حياتهم الزوجية كان يتعامل معها برفق، وبعد فترة من الزمن بدأ معاملته تسوء دون مبرر واضح، وباع منقولاتها الزوجية، ورفض الإنفاق عليها وهي بمنزله حتى كانت الطامة الكبرى.
واختتمت: «كان خلاف عادي بيننا على مصروف البيت، كنت عاوزة فلوس أجيب أكل لبنتي وهو رفض ولما اتخانقت معاه، لقيته ضربني لحد ما جسمي جاب دم، وقص شعري كله ورماني بره الشقة وقفل الباب».
اقرأ أيضًا..
قررت الزوجة الهروب لمحكمة الأسرة لطلب الخلع والنفقة لصغيرها بعدما استحالت العشرة بينهما.
وحسب نص المادة 69 فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.