منوعات

في يومها العالمي.. 4 احتياجات أساسية لـ الأرملة

الأربعاء 23/يونيو/2021 - 10:51 م

منة الله حسام

حالة من التوتر تنتاب المرأة الأرملة بسبب الصعوبات والعراقيل التي تعترض طريقها بعد وفاة زوجها، فمع تغير حالتها الاجتماعية تجد نفسها داخل حلبة مصارعة ومعها قفازاتها التي ستحمي بها صغارها وتقف أمام من يستغل كلمة أرملة، فهي لن تعرف معنى الراية البيضاء، لذا عليها استكمال طريقها.

4 احتياجات أساسية لـ الأرملة

ونتطرق خلال هذا التقرير إلى الطريقة التي من شأنها مساعدة السيدة الأرملة كي تحافظ على بيتها وأطفالها، فضلًا عن استكمال رحلة حياتها دون عناء.

استغلال المواهب

تحتاج المرأة الأرملة إلى مصدر دخل ثابت كي تستطيع استكمال مسيرة الأب في حياة أبناءها، حتى وإن كانت ليس لديها أبناء فهي في حاجة إلى العمل، الذي من خلاله تستطيع الوقوف على قدميها من جديد نحو مستقبل مشرق.

ويمكنك العمل في بداية الأمر بمشروع صغير واستغلال موهبتك، فقد أصبح هناك آفاق واسعة أمامك حتى وإن كانت تلك الموهبة تقتصر على المطبخ فعليك استغلالها وحسب.

المشروعات المختلفة

كما أن هناك العديد من المشاريع التي يمكنكِ اللجوء إليها في تلك اللحظة منها إدارة صفحة خاصة بمأكولات شهية ووصفات خاصة بكِ، وغيرها من الأفكار التي تمت خارج الصندوق، فمن الممكن الاستعانة بالإنترنت كي تتعلمي شيء ما جديد واستخدامه لمساعدتك.

القوة لمواجهة المجتمع الذكوري

تجد المرأة الأرملة نفسها داخل دائرة من الرجال المتطفلين، لتظن أن تلك الدائرة مغلقة ولا يوجد مفر منها، إلا أنها تتخطى ذلك بكل قوة وتحفظ كي لا تصبح فريسة سهلة.

استمداد القوة من داخل الأطفال

تبدأ المرأة الأرملة في الاستسلام للحزن وقلة الحيلة في الفترة الأولى، وسرعان ما يتحول ذلك الحزن إلى طاقة من الكراهية والخوف والتوتر ولن تجد الأم سوى أطفالها كي تفرغ شحناتها بهم، ولكن ذلك المسلك يعتبر النهاية سواء للسيدة الأرملة أو أبناءها.

عليكِ استغلال طاقة أطفالك واستمداد القوة من داخلهم، للوقوف من جديد واستكمال معركة الحياة وتعويضهم عن فراق الأب.

النصائح

ومن أهم النصائح للمرأة الأرملة، أن تنصت جيدًا للوالدين وخاصة إن كانت صغيرة السن، وذلك لكي تستطيع المرور من دائرة الفقدان التي من الممكن أن تغرق داخلها بسبب عمرها الصغير.