هل بكاء حنين حُسام مُصطنع؟.. فتيات: «تحمد ربنا على العشرة.. دي عبرة»
الأربعاء 23/يونيو/2021 - 07:05 م
ساندي جرجس
مقطع فيديو لا يتجاوز مدته الـ 10 دقائق، أشعل صفحات السوشيال ميديا، تمكنت من خلاله حنين حسام، فتاة التيك توك، أن تشعل به الرأي العام خلال الساعات الماضية، واستغاثت فيه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ مستقبلها بعد الحكم عليها بالمشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، الأمر الذي يطرح تساؤلًا: "هل بكاء حنين حسام مصطنع؟".
هل بكاء حنين حُسام مُصطنع؟
وعلّقت أسماء أحمد، طالبة جامعية، على مقطع فيديو المنتشر لحنين حسام على "فيس بوك" قائلة: « مش عارفه ليه وصلتوا نفسكم لكدة بالمسخرة ديه أهاليكم فرحانين بيكم كدة؟! إزاى كأب أشوف بنتى بترقص على شاشات الموبيلات.. دور الأهل غاب ومبقاش فى نخوه ورجاله».
ومن جانبها قالت زهرة السيد، طالبة جامعية،: «مع أنها تستاهل العقاب طبعًا بس برضوا حرام يضيع عمرها ومستقبلها وخصوصًا إن في غيرها كتير متعاقبش بصراحه مش عارفه أقول إيه ربنا يكتبلها الخير».
وقالت ريموندا: «شعرت بالحزن والتأثر عندما رأيت دموع حنين في الفيديو، على الرغم من أنها تستحق ذلك العقاب.. بصراحة بدعت كتير في فيديوهاتها وتستاهل أكثر من 10 سنين، وما فعلته شيء مخل بالأدب ولهذا أصبحت عبرة، إلا أنها بذلك دمرت مستقبلها وضاع عمرها في سجن وهو شيء لا تتحمله أي فتاة في عمرها وظروفها كما أنها حرمت من التعليم والزواج وتسببت في حزن والديها وحسرتهما».
كما علقت أستاذة علم الاجتماع، الدكتورة سامية خضر، على تفاعل النساء والبنات وتعاطفهم مع "فتيات التيك توك"، قائلة: «تعاطف الناس مع الفتيات يمكن أن يكون بسبب عمرهن فهن في عمر قريب لمرحلة الطفولة، وبالتالي فإن ذلك يسبب في ضياع مستقبلهن، ففي مصر يعتبر من هم في عمر 18 عامًا أطفال، ولكن أيضًا بالطبع هناك من تعاطف معهن ومن كان سعيد بعقوبتهن ولن يتعاطف معهن، وذلك لأن ما فعلوه هو شيء في منتهى الخطورة على المجتمع».
اقرأ أيضًا..
وأضافت: «من ناحية أخرى يجب أن نلتفت إلى أن التوعية بشأن الأخلاق والأدب والتربية الصحيحة أصبح شيء مندثر في مجتمعنا، وهنا هو دور وسائل الإعلام ودور السينما والدراما والمسرح، فيجب أن نعود للأعمال الفنية التي كانت تنشر رسائل هامة عن الأدب والأخلاق والقيم التي تساعد على تنشئة جيل مستقيم، مع الأخذ في الاعتبار أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين فيجب الاهتمام بتوعية الأبناء وتربيتهم بشكل سليم لحمايتهم من مخاطرها على أخلاقهم».