كلام ستات

زوجي يضرب طفلي.. ماذا أفعل؟.. خبيرة علاقات أسرية تقدم الحل

الأحد 27/يونيو/2021 - 11:26 ص

زوجي يضرب طفلي

تقع الأمهات في حيرة بين إرضاء زوجها والخوف على طفلها، حين يتعرض الطفل للضرب على أيدي الأب، فلا تستطيع اتخاذ قرار إلى أي الطرفين تنحاز، فمما لا شك فيه أن الضرب عادة سيئة ولن يجدي نفعًا في كثير من الأحيان، ولكن يختلف الآباء في نظرتهم لتربية أطفالهم، فالبعض يرى أنه يجب تربية أبنائهم مثل ما تربى عليه، ويتجاهل أن الزمن تغير، وأن أطفال اليوم أكثر اطلاعًا وتمردًا على حياتهم.

وكثيرًا ما يحدث الخلاف بين الأم الرافضة ضرب ابنها، والأب الذي يصر على تأديب الطفل بالضرب، فتجد الأم نفسها في حيرة من أمرها، وتبحث عن الحل الأمثل للتعامل مع هذا الأب.

في السطور التالية، نستعرض خطوات التعامل مع الأب المصر على تأديب طفله بالضرب، دون الدخول في خلافات بلا طائل:

التحدث بلطف

تنصح، خبيرة العلاقات الأسرية، نسمة الحلواني، بضرورة التحدث مع زوجك فقد يرجع لجوء زوجك إلى هذا الأسلوب بسبب مشكلاته في الصغر، فمن المؤكد أنه كان يُضرب ويُحرم من الاستمتاع بطفولته، فحاولي التحدث معه بهدوء، ولطف عن تجاربه السابقة، ومدى تأثيره السلبي على نفسيته، وهل يحب أن يمر أطفاله بمثل هذه اللحظات.

الاتفاق على طريقة التربية

وتؤكد نسمة الحلواني، ضرورة الاتفاق فيما بينكما على طريقة تربية موحدة لأطفالكما، وطريقة الثواب والعقاب، وضرورة ابتعاد الزوج عن الأطفال إذا كان عصبي المزاج، وأطلعيه دائمًا على طرق التربية الحديثة والسليمة من خلال البرامج والمقالات.

لا تكسري له أمرًا أمام الأطفال

وتنهي خبيرة العلاقات الأسرية، عن الاستهانة بأوامر الأب أمام أبنائه، فعندما يرفض أمرًا للطفل لا تكسري كلمته أبدًا، فينتج عن ذلك أن يصبح أكثر عنادًا وقسوةً تجاههم، محاولة منه أن يثبت كلامه.

وحاولي التحدث في الأمر بعيدًا عن الأبناء، وإذا وافق على طلب الطفل، اطلبي منه أن يتحدث إليه بنفسه.

قلة الشكوى

تنصح نسمة الحلواني، بضرورة تقليل الشكوى إلى الآباء إذا كان الأمر بسيطًا ولا يستدعي تدخله، ويمكنك احتواؤه، فكثرة الشكاوى مع ضغوطات العمل لدى زوجك، تجعله متحفزًا لأي حركة سيفعلونها ليضربهم أو يصرخ فيهم، ليخرج كل طاقته السلبية تجاهم.