في ذكرى رحيله.. حسن مصطفى و ميمي جمال زواج امتد 50 عامًا
«الزواج الموسمي».. خطر جديد يُهدد المجتمع
الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 05:44 م
الزواج الموسمي
تدفع مرارة العيش وضيق ذات اليد، العديد من الأسر محدودة الدخل إلى الموافقة على تزويج بناتهم على شكل «صفقة»، وغالبًا ما يكون العريس ثريًا عربيًا، ويشترط والد العروس عدم الإنجاب فيما يشترط الثري أن يكون الزواج لمدة محدودة لقاء مبلغ من المال.
«زواج الصيف»
يؤكد الداعية الدكتور محمد سعد، من علماء وزارة الأوقاف، أن الزواج على طريقة الصفقة أو ما يسميه البعض «زواج الصيف» أشد ضررًا من زواج القاصرات الذي تسعى الدول جاهدةً لمحاربة، بينما يبرز هذا النوع من الزيجات التي تشبه «زواج المتعة» كخطر جديد يُهدد المجتمع المصري.
زواج موسمي
وأضاف "سعد"، أن هذا النوع من الزواج يتم عرفيًا في الغالب بعيدًا عن دفاتر المأذونين الشرعيين، ويقوم العريس القادم من بلد آخر بدفع مبلغ معين للأسرة مقابل عقد عرفي للزواج من فتاة على ألّا تثمر الزيجة عن أطفال، وعندما تنتهي رحلته يطلقها، ويعود إلى بلده بينما تبحث هي بعد انقضاء عدتها عن ثري آخر يدفع للأسرة مزيدًا من الأموال، وهو زواج موسمي يكثر في فترات الصيف في المناطق الأشد فقرًا التي يُعاني سكانها من الحاجة وضيق ذات اليد.
أشد خطرًا
وأوضح "سعد"، أن هذا النوع من الزواج محرم شرعًا، ويجرّمه القانون وتأباه النفوس السوية، وهو أشد خطرًا وأكثر ضررًا من زواج البنت القاصر، لأن زواج القاصر هو زواج مستدام ليس محدودًا بموعد مثل هذا النوع الذي لا يصح تسميته سوى بـ«زواج المتعة».
سري للغاية
وكشف الداعية، أن الرغبة في التخلص من حياة الفقر والانتقال إلى الرفاهية حيث تلجأ العديد من الأسر إلى تزويج بناتها الصغيرات من رجال أثرياء في سرية تامة، لمدة متفق عليها قد تكون عدة أسابيع أو تمتد لبضعة أشهر، ورغم رفض الفتاة عادةً لهذه الزيجة إلا أن الأب يوافق كونه يحصل على مبالغ مالية كبيرة.
اقرأ أيضًا..
تجارة أعراض
ووصف الداعية الدكتور محمد سعد هذه الممارسات، أنها ليست إلا تجارة بأعراض الفتيات بعلم الأب ومباركته، حيث تتعامل بعض الأسر مع الضيف الوافد للاستمتاع بابنتهم باعتباره يمتلك العصا السحرية التي تنقذهم من دوامة الفقر وتنقلهم إلى الرفاهية، دون أدنى اعتبار لرأي البنت أو حالتها النفسية حين تُغتصب في كل ليلة بإذن أبيها ومباركته.
