عُزلة وكثرة النوم.. 7 علامات تؤكد إصابة طفلك بـ الاكتئاب
الثلاثاء 22/يونيو/2021 - 04:26 ص
مريم أحمد
الاكتئاب يظهر غالبًا في سنوات المراهقة، لكن الأطفال أيضًا يمكن أن يصابوا بالاكتئاب أيضًا وهذا يُسمى اكتئاب الطفولة. قد لا يمتلك طفلك الكلمات لفهم الاكتئاب أو شرحه، إذا كنتِ ترين هذه الأعراض، فتحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص به.
7 علامات على اكتئاب الطفولة يجب على كل والد أن يعرفها:
1-درجات طفلك تنخفض
يجعل اكتئاب الطفولة من الصعب التركيز، مما قد يجعل من الصعب على طفلك الاستماع إلى المعلم أو الاستمرار في أداء الواجب المنزلي، وبالتالي سوف يحصل طفلك فجأة على درجات أقل من المعتاد.
الطفل المصاب باكتئاب الطفولة يشتكي من فقدان الانتباه والتركيز، وعدم الشعور بالحزن، ويشعرون بالارتباك وعليهم القيام بالأشياء مرارًا وتكرارًا، ويشعرون أن عقولهم لا تعمل بشكل صحيح.
2-ينام طفلك كثيرا ولكنه لا يزال متعبًا
التغيير غير المعهود في عادات النوم يمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب التي يجب مراقبتها.
سيرغب بعض الأطفال في قضاء فترات ما بعد الظهيرة بأكملها في القيلولة، وغالبًا ما يستيقظ الأشخاص المصابون بالاكتئاب مبكرًا ولن يتمكنوا من العودة إلى النوم.
نومهم ليس مفيد، مما يعني أنه بغض النظر عن كثرة نومهم، لا يزالون يشعرون بالإرهاق في اليوم التالي. هذا التعب يمكن أن يعيق حياة الأطفال الدراسية والاجتماعية.
3-يعبر طفلك عن مشاعر عدم القيمة
إذا قال طفلك أشياء مثل "لا أحد يحبني" أو "أنا بلا قيمة"، فهذا دليل على إصابته باكتئاب الطفولة.
4-العزلة
يميل الأشخاص المصابون بالاكتئاب إلى عزل أنفسهم عن الآخرين. فالطفل المصاب باكتئاب الطفولة يعزل نفسه معظم الوقت في غرفته ولا يلعب مع أخواته أو أصدقائه.
5-الذكريات السعيدة لا تفرح طفلك
بعض الأطفال غير سعداء بشكل مزمن ولكنهم غير مصابين بالاكتئاب. لمعرفة الفرق، لاحظ كيف يتفاعل طفلك عند الحديث عن الذكريات السعيدة.
سوف يضيء الشخص غير السعيد بينما يتذكر تلك الأوقات الجيدة، لكن الذكريات لن تفرح طفلًا مكتئبًا.
6-لدى طفلك أنماط أكل جديدة
قد يكون التغيير في الشهية أحد أعراض الاكتئاب، سواء أكان الافراط في الطعام مثل أن يفرط فجأة في تناول السكر أو يبتعد تماما عن الطعام.
يجب أن يكون الوالدين على دراية إذا كان هناك تحول كبير مصاحبًا لعلامات أخرى للاكتئاب.
اقرأ أيضًا..
7-عائلتك لديها تاريخ من الاكتئاب
بينما يصاب بعض الأشخاص بالاكتئاب دون وجود تاريخ عائلي له، فإن اضطراب الصحة العقلية يميل إلى الانتشار في العائلات.
حتى إذا لم يتلق أي من أقاربك تشخيصًا رسميًا، ففكر إذا أظهر أي شخص أي علامات. إذا كان الجواب نعم، فإن طفلك أكثر عرضة للخطر.