الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«أهلي مش مرتاحين لجوزي».. وخبيرة أسرية تقدم 3 نصائح

الخميس 24/يونيو/2021 - 04:21 م
أهلي مش مرتاحين لجوزي
أهلي مش مرتاحين لجوزي أعمل إيه؟

اختيار الفتاة للشخص الذي ستكمل معه حياتها حق أصيل لها، لأنها من سيشاركه كل تفاصيل حياتها، وهي التي ستعيش معه في بيت واحد، لكن من حق الأهل أيضا الاعتراض على اختيار الفتاة؛ إن كان الشخص الذي اختارته يعيبه شيئا في أخلاقياته، أو في طباعه، لكن ماذا إذا كان أحد الوالدين، أو كليهما، لا يرتاح للشخص الذي اخترته ابنتهم فقط، دون أي أسباب مقنعة أو واضحة، فهو كما يقول المثل الشعبي : "دمه تقيل على قلبهم"!!
فهل من حقهم وقتها رفضه، واقناع ابنتهم برفضه؛ هذه مشكلة ربما تقع فيها الفتيات، وبعضهن تحدث إلينا، وحاولنا تقديم الحل لهن.

دمه تقيل
تحكي لارا (مدرسة 27 سنة): تزوجت من سنتين، بعد قصة حب دامت سنتين أيضا، ومنذ أن تقدم زوجي لوالدي، وماما لا ترتاح له، حتى أنها ظلت لأيام عديدة تقنعني بتركه، والسبب أن "دمه تقيل ومش بيعرف يهزر!".

لكنني رفضت بشدة وتمسكت بحبي، وكان بابا داعما لي، ومع الوقت وبعد الزواج بدأت ماما ترتاح له، بعد أن شعرت أنه طيب القلب ومحترم جدا.

لا يجيد المجاملات
وتقول سارة (33 سنة موظفة في بنك) ومتزوجة من 4 سنوات: تقدم لي زميلي في البنك، وكان شاب محترم وعلى خلق، ولكن منذ أن دخل البيت، كل أسرتي لا يرتاحون له، لكنهم في نفس الوقت لا يجدون فيه عيبا، لكن لأنه إنسان خجول، ولا يجيد التودد لهم، ولم يجاملهم بالهدايا والكلام المعسول، مثل زوج أختى الكبرى، فهم كانوا ولازالوا يتعاملون معه بطريقة جافة، تشعرني بالخجل منه، ولذلك لا نزورهم كثيرا، حفاظا على كرامة زوجي، فقط أنا أذهب وحدي مع أطفالي. معظم الوقت.

والدي كان يريد ابن عمتي
وتعاني أسماء (30 سنة ربة منزل ومتزوجة من 3 سنين) من نفس المشكلة، وتقول: زوجي هو ابن خالتي، وقصة حبنا نعيشها منذ المراهقة، ولكن والدي لا يطيقونه وكذلك أخوتي الرجال، لأن والدي كان يريد تزويجي من ابن أخته الطبيب، وزوجي محاسب، وظروفه متوسطة، وابن عمتي غني، فكان يريد لي مستوى مادي أعلى، لكنني صممت على ابن خالتي، وتزوجنا، ودائمًا والدي يتجنب مقابلته أو الجلوس معه، وكذلك أخوتي.

لكنني اعتدت الأمر، وبدأت أتجاهل حتى التفكير في الأمر، وكذلك زوجي.

وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية "اليزابيث ريفورد" الحل الذي يجعلك لا تخسرين أهلك من أجل شريك حياتك، ولا تخسرين حبيبك من أجل عائلتك في السطور التالية.

اقرأ أيضًا..

3 حلول للمشكلة
تقدم الدكتورة اليزابيث ريفورد استشاري العلاقات الزوجية، في السطور التالية الحلول الأفضل لمواجهة المرأة لمشكلة عدم ارتياح أو تقبل أهلها لزوجها، لأسباب غير مقنعة بالنسبة لها.

لا تدخلي في تحدي مع أهلك
في البداية لا تحاولي الدخول في تحدي أو معركة مع أهلك، فلتحاولي مرارا وتكرارا أن تخلقي حالة من التودد بينهم وبين زوجك، أو من يتقدم للزواج، لذلك فالتحاولي أن تظهري لهم صفاته الحسنة، وأن تدللي لهم على ذلك، ولتتحدثي مع كل فرد من أفراد أسرتك بمفرده، بدلا من الدخول في جدال مع أكثر من شخص في نفس الوقت؛ مما قد يصيبك بالإحباط والغضب واليأس.

ولتحاولي التدليل لهم على مدى سعادتك معهم، ومن المؤكد أن هذا أكثر ما قد يهمهم ويسعدهم أيضًا.

ابحثي عن قضية مماثلة
حاولي البحث في تاريخ عائلتك عن موقف مماثل، كأن يكون هناك شخصا ما كان لا يرتاح له البعض، سواء في أسرتك، أو حتى عائلتك، ومع الوقت، أثبت لهم هذا الشخص، بمواقفه أنه الأفضل، وتغيرت مشاعرهم، وموقفهم ناحيته، فقد يستميل ذلك قلوبهم وعقولهم، لتغيير موقفهم تجاه شريك حياتك.

الحفاظ على كرامة زوجك
مهما كان موقف أهلك من زوجك، ومهما كانوا لا يرتاحون له، يجب ألا تسمحي لهم بإهانته، أو التقليل من شأنه، طالما أنه لم يسيء لأي شخص منهم، ولتحافظي على كرامة زوجك مع أهلك، ولتصرّي على ذلك.

ads