الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

للأم العصبية.. 3 أمور تُحسن من علاقتك بأبنائك

الإثنين 21/يونيو/2021 - 06:22 م
الام العصبية
الام العصبية

لكل أم شخصيتها وطباعها، فهناك الأم هادئة الطبع التي تدرك جيدًا ما يحتاجه الطفل في السنوات الأولى من عمره من صبر واحتواء وتقبل وحنان ورعاية طوال الوقت، وهناك أم لا تستطيع التحكم في أعصابها، وتثور وتغضب سريعا؛ الامر الذي ينعكس على طريقتها في التعامل مع أطفالها.

ولكن مهما كانت طباع الأم، فلابد أن تتحمل وتصبر، وتطوع طباعها وفقا لما يحتاجه الطفل من رعاية وصبر وهدوء، حتى يشب سويا نفسيا.

وتؤكد دكتورة اليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية، أن الأم العصبية تحتاج التدريب على التحكم في أعصابها عند التعامل مع صغارها، حتى لا يتفرون منها من جهة، ولا يؤثر ذلك على شخصياتهم ونفسياتهم من جهة أخرى.

وتقدم دكتورة اليزابيث في السطور التالية، روشتة للأم العصبية سريعة الغضب، للتعامل مع صغارها بطريقة تجعلهم لا ينفرون منها، ولا يشبون غير أسوياء نفسيا.

ركزي معهم عندما يتحدثون
الطفل الصغير الذي لا يستطيع الحديث جيدا، يهوى الحديث الطويل مع أمه، بكلماته غير المفهومة، مؤمنا أنها الوحيدة التي ستفهمه.

فلا تملي من هذه الأحاديث، فلتستمعي له جيدا، وأنتي تنظري له بابتسامة تملأ وجهك، فلتشعريه بالاهتمام، حتى إن لم يتجاوز أعوامه الخمس، فهو يحتاج منكِ هذا.

الحضن للطفل أمان
احضني صغارك دائما، فهذا السلوك يفضله الصغار كثيرا، فحضن الأم للطفل الصغير ما دون الخامسة هو كل الأمان.

فلتحتضينه بقوة، دون أي مقدمات، ودون سبب، فقط ضميه إلى صدرك، فهذا الحضن سيمنحه سعادة الدنيا، وسيقرك منه، وسيجعله شخصا سوي نفسيا.

اقرأ أيضًا..

العبي معهم
من أمتع اللحظات التي يمكن للطفل الصغير أن يعيشها هي تلك اللحظات التي تشاركه أمه اللعب فيها، فهذا السلوك يدعم نفسيته، ويقربك منه، ويجعله صديقته المقربة منذ نعومة أظافره، فلا تضيعي هذه الفرصة.

ads