لمصيف بلا «ضربة الشمس».. كريم واق وملابس قطنية واللعب في الظل
مع دخول فصل الصيف، تضطر بعض الأسر لإلغاء رحلات المصيف خوفًا علي أطفالهن من أشعة الشمس الحارقة، وذلك نظرًا لبشرة الأطفال الحساسة للغاية والأكثر عرضة لمخاطر ضربة الشمس، الأمر الذي يدفعنا للالتزام ببعض الاحتياطات التي يمكن اتخاذها حين يتعلق الأمر بالسماح لهم باللهو في الهواء الطلق وخاصة في فترة الصيف، وأخذ اجراءات لحمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
الأطفال الأكثر عرضة لضربة الشمس
أكدت الدكتورة صباح زاهر استشاري طب الأطفال على أن الأطفال أكثر عرضة لضربة الشمس بثلاث مرات من الأشخاص البالغين، فمادة الميلانين (الصباغ الطبيعي) المتواجدة عند البالغين يعمل كواقي للبشرة، يمتص الضوء بشكل فعال ويمكن أن يبدد الأشعة فوق البنفسجية الممتصة في الجلد، عكس بشرة الأطفال.
وقالت صباح إن الخلايا الجذعية الحساسة تقترب تجاه الأشعة فوق البنفسجية للشمس لدى الأطفال إلى الطبقة السطحية من البشرة، بخلاف البالغين.
كيفية حماية طفلك
تنصح، صباح زاهر، باستخدام كريم واقٍ مخصص لبشرة الأطفال، عندما يخرجون للتنزه في فترة الصيف، وإعادة وضعه على بشرة الطفل بشكل متكرر، إذا تم إزالته بفعل الفرك أو المياه، مشددا، على أهمية اختيار الملابس المخصصة لحماية الطفل من الشمس كالملابس القطنية، ومحاولة إبقاء الطفل في أماكن الظل أطول فترة ممكنة خاصة وقت الذروة، ورش المياه بكثرة.
مخاطر الأشعة فوق البنفسيجة
وحذرت، استشاري طب الأطفال، من الاستهانة من مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس، فعلى الرغم من أن جسم الطفل يحتاج إلى التعرض للشمس من حين إلى آخر، ولكن علينا أن نعلم بهذه المخاطر وكيفية التعامل معاها وخاصة 95%-%97 من الأشعة فوق البنفسجية (UVR) التي تصل إلى سطح الأرض وتخترق الجلد بعمق، حيث يمكن أن تساهم في الإصابة بسرطان الجلد وتسريع شيخوخة الجلد. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس أيضًا إلى إتلاف العينين.