«أنوثة قاتلة».. مفتاح دخول الدكتورة لطيفة البقمي إلى عالم المسرح
الإثنين 21/يونيو/2021 - 08:58 م
«أنوثة قاتلة»، عنوان الكتاب الأبرز للدكتورة لطيفة عايض البقمي، والذي يأتي بمثابة محاولة للقراءة في خطابات المرجعيات الثقافية المقارنة لتمثلات المرأة القاتلة في المسرح، سواءً على المستوى المحلي في المملكة العربية السعودية، أو على المستوى العالمي بشكلِِ عام.
المعركة الكبرى
«البقمي»، خاضت من خلال «أنوثة قاتلة» معركة كُبرى في مواجهة مجتمع متحفظ، فنجحت في تفكيك العديد من القضايا الشائكة داخل المجتمع السعودي، والمرأة بشكل خاص، وذلك من خلال الانفتاح على القضايا الراهنة بين المسرح السعودي والمسرح العالمي، حيث اتخذت من المسرحين «العبري» و«اليوناني» نموذجًا للمقارنة، حول جرائم الأنثى، وقلب منظومة القيم في المجتمعات المتعددة بالقضايا المسكوت عنها، وتحول المرأة إلى دور الجلاد والقاتل بعد أن كانت تمارس دور الضحية.
ثنائية الحضور والغياب
كانت ثنائية «الحضور والغياب» هي التيمة الأساسية التي اعتمدت عليها الدكتورة لطيفة البقمي، في مساعيها لتقديم تصورات للعلاقة بين المسرح السعودي والمسرح العالمي من خلال الاتكاء على الروافد الثقافية بمكوناتها الفلسفية والاجتماعية والسياسية، وكذلك العلاقات الوجدانية بين الأمم، بالإضافة إلى العلاقات الفعلية القائمة بين الأعمال المسرحية ومصادر إلهامها وبين حياة كتابها من منطلق ما اعتبرته «إنسانية المسرح».
المعركة الكبرى
«البقمي»، خاضت من خلال «أنوثة قاتلة» معركة كُبرى في مواجهة مجتمع متحفظ، فنجحت في تفكيك العديد من القضايا الشائكة داخل المجتمع السعودي، والمرأة بشكل خاص، وذلك من خلال الانفتاح على القضايا الراهنة بين المسرح السعودي والمسرح العالمي، حيث اتخذت من المسرحين «العبري» و«اليوناني» نموذجًا للمقارنة، حول جرائم الأنثى، وقلب منظومة القيم في المجتمعات المتعددة بالقضايا المسكوت عنها، وتحول المرأة إلى دور الجلاد والقاتل بعد أن كانت تمارس دور الضحية.
ثنائية الحضور والغياب
كانت ثنائية «الحضور والغياب» هي التيمة الأساسية التي اعتمدت عليها الدكتورة لطيفة البقمي، في مساعيها لتقديم تصورات للعلاقة بين المسرح السعودي والمسرح العالمي من خلال الاتكاء على الروافد الثقافية بمكوناتها الفلسفية والاجتماعية والسياسية، وكذلك العلاقات الوجدانية بين الأمم، بالإضافة إلى العلاقات الفعلية القائمة بين الأعمال المسرحية ومصادر إلهامها وبين حياة كتابها من منطلق ما اعتبرته «إنسانية المسرح».
اقرأ أيضًا..
مسرحية العازفة
اتخذت "البقمي" في مسعاها، شعارًا مفاده أنه لا يوجد كاتب بمنأى تام عن تأثيرات الآخرين، وراحت تلقي الضوء على مسرحية «العازفة» للكاتبة السعودية القديرة د. ملحة عبدالله، وبيان مدى تأثرها بالنصوص اليونانية والعبرية، وبدأت في دراسة نص مخطوط يدرس لأول مرة يعود للقرن السادس عشر الميلادي ثم ما حدث لهذه النصوص من إغراق وانكسار وتمزق وتجزئة وإعادة صياغة وتحويل في نص العازفة، لذا تكمن هذه الدراسة في الكشف عن الأنساق الثقافية الظاهرة والمضمرة في مدونة جمالية بممارسة إجرائية وتطبيقية.