كلام ستات

3 وصايا سحرية لإحياء مشاعر زوجك

الأحد 20/يونيو/2021 - 03:34 م

السعادة الزوجية

راما احمد

المشاعر تتغير وطريقة التعامل تتغير، الاهتمام والشغف يتراجعان كثيرًا، هكذا تؤكد معظم الزوجات، بعد مرور سنين عديدة على الزواج، فالمشاكل والضغوط الحياية تطفئ شغف الحب، وتميت المشاعر، ويتحول الزوجان لآلات تعمل؛ من أجل رعاية الأبناء وحصد المال.

ولكن الكثير من الزوجات يبقى لديها الأمل لاستعادة المشاعر من الموت، وإشعال شمعة الشغف من جديد، وتود بقوة استعادة حبها وعلاقتها الجميلة مع زوجها.

وتؤكد خبيرة العلاقات الزوجية شيرين عاطف، أنه دائمًا هناك أمل، وطالما الزوجة لديها الإرادة والحماس لتغيير الحياة الراكدة، وتحريك مشاعر الزوج، فيمكنها أن تفعل ذلك مع المزيد من التركيز على طرق ووسائل استعادة سعادتها الزوجية.

وتقدم خبيرة العلاقات الزوجية بعض النصائح التي تساعد كل زوجة في استعادة سعادتها الزوجية، في السطور التالية، مع المزيد من الصبر وعدم اليأس من المحاولات.

استعيدي أسباب حبك له

من المؤكد أن هناك العديد من الصفات الجميلة والطباع والمميزات التي جعلتك تشعرين بالحب ناحية زوجك، وهي التي تدفعك الآن لاستعادة حبكما وشغفكما، وهذا ما يجب أن تبحثي عنه بداخلك وتركزي عليه كل تفكيرك، حتى يمنحك القوة لاستعادة زواجك السعيد.

لا تركزي في العيوب

من المؤكد أن زوجك لديه عيوب اكتشفتيها خلال حياتك معه، ومن المؤكد أنك استطعتِ التعامل معه وتقبلها، وأصبحت جزءًا من حياتكما لا يؤثر كثيرًا بالسلب على علاقتكما، فلكل منا عيوبه.

فخلال مرحلة استعادة سعادتك الزوجية وشغفكما ببعضكما بعضًا، لا تركزي إطلاقًا في عيوبه التي تزعجك، فمن المؤكد أنك استطعتِ التعامل معها من سنوات، وذلك حتى لا تكون حائط صد في استعادة سعادتك، فتضعف إرادتك.

استعيدي دلعك له ولحظات الرومانسية

الكلام الحلو يعزف دائمًا على أوتار القلوب، ومن المؤكد أنه طالما حبكما قد أصابه الملل والعجز، أن كلمات الغزل والدلع قد تراجعت كثيرًا، إن لم تكن قد اختفت، استعيدي كلماتك الحلوة وتدليلك له، دون خجل، استعيدي الكلمات التي اعتدتِ أن تقوليها له فتثيري ضحكاته، وتلمسي قلبه.

مع بعض اللمسات الرومانسية، كتنظيم عشاء رومانسي، أو مفاجأة لطيفة، كهدية يدخل يجدها في غرفة النوم.