جنات داخل محكمة الأسرة: «جوزي عمره ما احترمني»
الأحد 20/يونيو/2021 - 05:14 م
هاجر الصباغ
«عمره ما احترمني، مش لاقية معاه الأمان والاحترام، بيضربني ويرميني بهدوم النوم في الشارع لما اعترض على خيانته ليا»، بهذه الكلمات وقفت "جنات. س" تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة مبررة دعوى الخلع ضد زوجها " كارم. ع".
بيضربني
وقالت "جنات" في دعوى الخلع والتي تحمل رقم 771 لعام 2021، إنها حاولت مرات كثيرة الطلاق من زوجها، ولكنها تخاف من تهديده بحرمانها من طفليها.
وتابعت: «على طول بيضربني، ويهددني لو روحت بيت أهلي مش هشوف عيالي تاني، وأفضل نايمة طول الليل قدام باب البيت مستنياه يفتحلي».
حاولت أفهمه إن المودة اللي بتعيش
«من أول يوم وهو بيتعامل معايا بالإهانة، حاولت كتير أقنعه وأفهمه إن المودة بتدوم بس مكنش بيسمعني، ويوم ما قررت أطلق اكتشفت إني حامل»، تصرخ الزوجة بأنها حاولت التفاهم مع زوجها، ولكن دون جدوى، لتظن أنه سيتغير للأفضل بعد علمه بحملها ولكنه تغير للأسوأ، لتوقن أن نهايتها ستكون على يديه، فهو لا يعترف بوجودها يخونها علنا، ويسرق راتبها رغما عنها، ويضربها ويطردها بالشارع، ويهددها بالقتل إن تحدثت عن الأمر، لتقرر الهروب لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
اقرأ أيضًا..
وحسب نص المادة 69 فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.