«هوني على نفسك».. طبيبة نفسية تُحذر الأمهات من 3 سلوكيات
الخميس 17/يونيو/2021 - 09:56 م
راما احمد
كل أم في رحلتها مع تربية أبنائها تمر بالكثير من التحديات والاختبارات، فقد يصبن مرة ويخطئن مرات، ومنها يكتسبن الخبرات الحياتية في تربية الأبناء.
ودائمًا ما تشعر الأمهات بالتقصير تجاه أطفالهن، ويجتهدن أن يجدن التصرف، ويحاسبن أنفسهن على كل كلمة وكل سلوك يصدر منهن.
فنجد بعض الأمهات تحرم نفسها من الخروج أو الفسح بدون أبنائها، حتى وإن كانوا هم يخرجون ويذهبون لرحلات مع المدرسة أو مع الأصدقاء، وبعض الأمهات تحرم نفسها من تناول بعض الأطعمة والحلويات، فقط لأن أطفالها لا يفضلونها، وغيرها من السلوكيات.
وتؤكد الدكتورة جودي فورد طبيبة النفس الأمريكية، أن شعور كثير من الأمهات بالتقصير يؤدي مع الوقت إلى الإصابة بالعديد من المشاكل النفسية، كـ الاكتئاب.
وتستعرض "فورد"، في السطور التالية، أهم السلوكيات التي تشعر تجاهها الكثير من الأمهات بالذنب، والتي يجب أن تهونها على نفسها، وأن تتوقف عن جلد ذاتها.
الخروج بدون الأطفال
عندما يكون الأجداد بصحة جيدة، ويمكنهم رعاية الأحفاد، تلجأ الكثير من الامهات إليهم، وتترك أطفالها معهم، لتخرج مع زوجها ليجددا عهود الحب ويستعيدون ذكرياتهم وعلاقتهم، وبعض الامهات قد تخرج مع صديقاتها لتجدد حياتها، وتكسر حالة الملل والضغوط النفسية التي تواجهها طوال الوقت.
وهناك بعض الأمهات يجدن في مثل هذا السلوك تقصيرا في حق الأطفال، ويحرمن أنفسهم من هذه المتعة المشروعة.
فطالما الاطفال يلهون ويلعبون، وفي أيدي أمينة ما المانع، ولما الشعور بالذنب؟!
جلد الذات على أتفه الأمور
بعض الأمهات تبحث عن الكمال في كل تصرف وكل سلوك يصدر منها تجاه أطفالها، وعندما تستشعر أي أزمة صغيرة يعاني منها طفلها، سواء أزمة صحية، كمرضه، أو أزمة نفسية، كشعوره بالضيق، أو دخوله في نوبات صراخ أو حزن، هذه الأمور تصيبها بالخوف من كونها مقصرة.
على الرغم من أننا نعيش هذه الدنيا لنخطئ ونتعلم من أخطائنا، فليس بيننا شخصا كاملا، ولا علاقة كاملة، فالتفكير بهذه الطريقة يفتقد للواقعية.
اتباع التعليمات طوال الوقت
تحاول بعض الأمهات أن تجيد التربية المثالية الموجودة في الكتب والدراسات العلمية، وتحاول تطبيقها على نفسها وعلى أطفالها طوال الوقت.
اقرأ أيضًا..
على الرغم من أن تحقيق ذلك على أرض الواقع من الأمور الصعبة، فهناك بعض التفاصيل والفروق الفردية التي يجب إدراكها.
فلكل طفل طبيعة شخصية، وهو ما يجب إدراكها، والتعامل من خلالها مع مراعاة الإطار العام للتربية.