منوعات

«فتاة المطار» ترفض اعتذار الموظف المتحرش و«مصر للطيران» تفصله

الأربعاء 16/يونيو/2021 - 10:32 م

"بسمة بشاى" ضحية التحرش بمطار القاهرة

«سأصلي من أجله حتى يتغير ويتخلى عن تصرفاته البذيئة» هكذا قالت "بسمة بشاي" ضحية التحرش بمطار القاهرة، وعبّرت "بسمة" عن أسفها لما سببه الشاب المتحرش لأسرته، قائلة: "أشفق على أسرته وأقربائه من نظرة الآخرين لهم باعتبارهم مقربين من مُجرم ارتكب فعلاً خادشًا للحياء العام، لكني أبدًا لن أسامحه رغم تقديمه الاعتذار لي".

بداية الواقعة

تعود الواقعة إلى وقت وصول البلوجرز "بسمة بشاي" إلى أرض الوطن قادمة من رحلة عمل في العاصمة اللبنانية بيروت، وأثناء انتظارها على السير لاستلام حقائبها، وفي أثناء التفاتها للخلف لتفاجأ بأن شابًا يصورها بهاتفه المحمول، فثارت ثائرتها وأحكمت قبضتها على الموبايل وتجمع الناس ليكتشفوا أن الشاب هو أحد العاملين في المطار.

إنستجرام

نشرت "بسمة" مقطع فيديو على حسابها بموقع "إنستجرام" تطلب إرشادها للأسلوب القانوني للحصول على حقها، فانهالت عليها المساعدات من كل جانب، وتضامن معها الكثيرون الذين تواصلوا مع أقارب لهم من العاملين في المطار لتسهيل الأمور على بسمة التي أصرت على اصطحاب الشاب إلى قسم الشرطة.

10 مقاطع

وأمام النيابة تم تفريغ محتوى الموبايل الخاص بالشاب، حيث عثر على 10 مقاطع فيديو مصورة لفتيات من الخلف موجودة في ذاكرة هاتف المتهم الذي قدم بدوره اعتذار للبلوجرز بسمة بشاي، لكنها رفضت التنازل وأصرت على مواصلة شكواها القانونية حتى النهاية.

8 ساعات

وقالت بسمة: إنها قضت 8 ساعات متواصلة في مكتب النائب العام، حيث استمرت التحقيقات حتى الثانية صباحًا، وهو ما عرّضها لإرهاق وإجهاد شديدين، لا سيما وأنها قادمة من السفر ولم تحصل على أي فرصة للراحة، وقالت إنه تم السماح لها بالتواصل مع أسرتها تليفونيًا أكثر من مرة لطمأنتهم عليها.

قرار فصل

من جهتها أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي فصل الموظف المتحرش، وأعلنت في بيان رسمي، «بالإشارة إلى الفيديو الذي تم نشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يوم 14 يونيو والمتضمن شكوى إحدى الراكبات القادمات على رحلة بيروت بتعرضها للتصوير من أحد العاملين بمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة، تفيد الشركة بأنه تم إيقاف العامل اعتبارا من اليوم».

وأعلن البيان أن الشركة، حريصة على سلامة وأمن الركاب، وأنها لا تسمح بأي تجاوز أو تقصير في حق أحد سواءً كان مصريًا أو أجنبيًا.