كلام ستات

خلافات الستات مع مرتبات الأزواج..استشارية تضع الروشتة

الأربعاء 16/يونيو/2021 - 02:00 م

الدكتورة غادة فكري، استشاري العلاقات الأسرية

عزة ذكي

« جوزى بيخبي عليا مرتبه»، عبارة تلازم الكثير من السيدات والزوجات، وبعضهن يتركن البيت بسببها، وتحدث الكثير من المشاكل في البيوت، فهناك عشرات السيدات يريدن معرفة كل شيء عن الزوج، ولا يتركن له مساحة من الحرية في التصرف في المرتب طالما أنه ليس مقصرًا في حق الأسرة، لكن بعضهن لا يجدن التعامل مع هذه النوعية من الأزواج.

بوابة« هير نيوز»، تستعرض شكاوى الستات مع مرتبات الأزواج، وتضع روشتة للتعامل مع تلك المشكلة من خلال استشاري علاقات أسرية.

« إيمان. خ»، سيدة من محافظة الإسكندرية، متزوجة منذ 12 عامًا، يعمل زوجها موظفًا بالسكة الحديد، وعلى الرغم من ارتفاع دخله الشهري إلا أنها لا تعلم شيئًا عنه، وتحدثت مع زوجها كثيرًا لكنه لا يريد الإفصاح عن قيمة مرتبه الشهري الذي يتقاضاه،« 12 سنة معرفش عنه حاجة، جوزي بيخبي عليا مرتبه، وبيقولي طالما أنا بصرف على البيت ومش محتاجين حاجة، ميخصكيش مرتبي كام، وطالما أن أولادك مش محتاجين حاجة خلاص».

السيدة لم تتضرر من إنفاق زوجها على الأسرة، ولا تتهمه بالتقصير، لكنها تشعر بأنها ليست شريكته في كل شيء، ما يجعلها تتضرر نفسيًّا، بشكل كبير، وفق تصريحاتها لـ« هير نيوز»،« مش باشتكي من تقصيره بالعكس مش مخليني محتاجه حاجة، لكن إحساسي بأني مش شريكته في كل حاجة وأنه غامض ومخبي عليا، دا تعبني نفسيا، ولو في مشكلة بسبب غموضه معرفش اتصرف».

لم تكن بهية عبد المقصود، المقيمة بمحافظة الشرقية، أكثر حظًا من إيمان، فبهية التي تزوجت قبل 17 عامًا، لم تعلم حتى الآن كم يتقاضى زوجها من عمله بمستشفى الزقازيق الجامعي، «طول السنين دي لما أجي اسأله بتقبض كام بيقولي ملكيش دعوة، فكبرت دماغي وسكت طالما هو مكفي مصاريف الأسرة، جوزي شغال طبيب بمستشفى الزقازيق الجامعي، لكن خلاص أنا أتاقلمت فمبقتش أسأل ».

سارة: «جوزي بيصرف مرتبه على السجاير»

تعاني سارة جمال، من تدخين زوجها للسجائر بشراهة، وأنه ينفق مرتبه على السجائر، لكنها لم تستطع تحمل العيشة بهذا الشكل، فتركت منزل الزوجية منذ 3 أشهر وعادت لبيت والدها بعد 6 اعوام من الزواج،« بيصرف مرتبه على السجاير، وعيشتنا ضيقة، فسيبت البيت بسبب المشاكل، مش قادرة اتحمل وقولتله يا أنا يا السجاير، ولسة مش عارفة حياتي هتوصل لفين؟».

جهاد: «بخيل وما اعرفش حاجة عنه»

جهاد الدياش، فتاة تزوجت قبل عام ونصف، لكنه وجدت أن زوجها بخيلًا، على حد قولها، ولا تعلم عنه الكثير، لكنها تعيش في هدوء: «بخيل وما اعرفش حاجة عنه، بس عايشة طالما سعيدة وحياتي هادية خلاص مبدورش، البخل دا طبع في عيلتهم، وأنا لازم أعيش طالما اتجوزت، بس بعرف آخد منه اللي عاوزاه».

الدكتورة غادة فكري، استشاري العلاقات السرية، وضعت روشتة للتعامل مع هذه النوعية من الأزواج، تبدأ بضرورة المصارحة والمكاشفة، بأنهما شريكان في حياة طويلة وابدية، ولا بد أن يعلما عن بعضهما كل شيء، وأن تعبر عن غضبها بشكل صريح من قيام زوجها بإخفاء راتبه عنها أو أي شيء آخر.

وتضيف استشاري العلاقات الأسرية، أنه على الزوجة ألا تبالغ في ردود أفعالها، لكنها يجب أيضًا أن تتحدث معه حول موضوع المرتب، وإذا كان يخفيه بسبب الإنفاق المبالغ فيه، فتحدثي معه وحاولا أن تضعا خططًا لأوجه الإنفاق، ومن الممكن إذا كان الزوجان يعملان، أن يفتحا حسابًا مشتركًا مع بعضهما البعض؛ للإنفاق وتحديد أوجه الصرف.