شاب صعيدي يقيم حفل طلاق.. ومختص: مضطرب نفسيًّا
الأربعاء 16/يونيو/2021 - 10:31 ص
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، صورًا ومقاطع فيديو لحفلات أقامتها مطلقات احتفاءً بانتهاء حياتهن الزوجية، لكن الجديد هذه المرة أن شابًا صعيديًا أقام حفل طلاق للتعبير عن سعادته بالخلاص من زوجته.
واقعة فريدة
الواقعة فريدة ومختلفة، دارت أحداثها في مدينة الاقصر؛ حيث بدأ عمد الشبان إلى عرض بث شاب لاحتفاله بصحبة محاميه وأصدقائه بطلاقه، وحصوله على حكم براءة في دعوى أقامتها ضده مطلقته.
قصة خداع
الشاب يدعى محمد العمدة، ويعمل بإحدى شركات البترول في الأقصر، قال خلال البث المباشر، إنه تعرض لكثير من الضغوط خلال الفترة الماضية، بسبب مطلقته التي خدعته وأقامت ضده دعاوى قضائية بعد حصولها على كل حقوقها المشروعة، لكنه استطاع مؤخرا الحصول على حكم قضائي ببراءته.
مفيش تبديد
وقال العمدة، إنه بعد تسليم زوجته كل أعيان جهازها، أقامت ضده جنحة تبديد منقولات زوجية وطلبت آلاف الجنيهات على سبيل التعويض، لكن محاميه استطاع استصدار حكم البراءة، لذلك فهو يحتفل معه.
اضطراب نفسي
من جهته علق الدكتور إبراهيم عزمي، أستاذ علم النفس، على مشاهد البث المباشر قائلًا إن ذلك ليس احتفالًا حقيقيًا لكنه نوع من الاضطراب النفسي الناتج عن الحزن للفراق، ويوازيه أيضًا حفلات كثيرة اقامتها سيدات خلال الفترة الأخيرة، حيث بدأت القصة بإقامة الفنانات حفلات عى شرف طلاقهن، وبدأت الكثيرات في تقليديهن، والحقيقة العلمية تؤكد أن ذلك نوع من التعبير عن الحزن ليس الفرحة.
حكاية عمرها 13 سنة
وقال عزمي: إن قصص حفلات الطلاق ليست وليدة اليوم ولا تعود إلى عام أو اثنين أو حتى ثلاثة كما يتصور البعض، لكن أول حفل طلاق أقيم قبل 13 عامًا، حين نظمت عارضة الأزياءوملكة الجمال الأمريكية شانا موكلير في صيف 2007 احتفالًا بطلاقها، وسارت على دربها العديد من الفنانات العرب، ومن ثم انتقلت العدوى إلى كثير من السيدات، لكنها المرة الأولى التي يُقدم فيها رجل على هذا التصرف.
طلاق مديحة وفوزي
وكشف الدكتور عزمي، أنه بغض النظر عن حفلات طلاق كثيرة أقامتها فنانات مثل إلهام شاهين وهالة صدقي وحلا شيحة، وكثير من السيدات في مصر والبلدان العربية، كانت هناك حادثة قديمة شبيهة بهذا الأمر لكن مع بعض الفروق الجوهرية، حيث دعت الفنانة مديحة يسري النجم الراحل محمد فوزي إلى حفل ضخم على شرف طلاقها منه، وبالفعل حضر فوزي ورصدتهما عدسات الصحفيين وقتها؛ حيث أكدا أنهما سيبقيان صديقين وأن لديهما الاستعداد للتعاون فنيًا وأن كل ما حدث ليس إلا انفصالا زوجيًا لكنهما سيستمران كصديقين وزميلي مهنة.