أعراض في الثلاثين سببها توتر الأمهات أثناء الحمل.. تعرفي عليها
الأربعاء 16/يونيو/2021 - 09:53 ص
كشفت دراسات عديدة أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب واضطراب الشخصية، عانت أمهاتهن من التوتر أثناء الحمل، وهو ما انعكس بالسلب عليه كأجنة ثم كأطفال فبالغين.
اضطرابات السلوك
أكدت الدكتورة منى شكري، استشاري النساء والوليد، معاناة الكثير من الحوامل من التوتر النفسي المستمر أثناء فترة الحمل، وهو ما ينعكس سلبا على الجنين ويؤثر في سلوكه وتصرفاته بعد الولادة، مشيرة إلى أن القلق المستمر لدى الحوامل يرفع خطر إصابة الطفل لاحقًا بالاكتئاب والقلق والتوتر، وقد يتسبب له أيضًا في اضطرابات سلوكية مثل إصابته بمتلازمة فرط النشاط الحركي وقلة الانتباه.
الكورتيزول
وأوضحت منى لـ"هير نيوز"، أن المشيمة تشكل جدار فصل رباني يمنع تدفق هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر النفسي، إلى الحنين، من خلال إفراز إنزيم يحبط نشاط هذا الهرمون، لك في حالة تعرض الأم لضغط عصبي شديد ينتج عنه مزيد من التوتر، فإن كمية الكورتيزول تفوق قة مقاومة الهرمون المثبط فينتقل مباشرة إلى مخ الجنين، ويتسبب تراكمه مرة بعد أخرى في مشاكل سلوكية واضطرابات للطفل لاحقًا.
10 أضعاف
وأضافت منى، أن الأشخاص الذين عانت أمهاتهم من فترات توتر أثناء الحملة، يصبحون أكثر عرضة -بمعدل عشرة أضعاف- للإصابة باضطراب الشخصية، عندما يصلون إلى سن الثلاثين من عمرهم، مقارنة بأطفال النساء اللاتي لم يعانين من توتر شديد أثناء الحمل.
ضربات القلب
وكشفت أيضًا أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من فترات توتر أثناء الحمل، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بزيادة معدل ضربات القلب.
حاربي التوتر بالرياضة
ونصحت د. منى الحوامل بضرورة مواجهة أي ضغوط عصبية أو توترات نفسية، عن طريق ممارسة لريضة أو تمارين اليوجا وتمارين الاسترخاء والتأمل ، وألّا يترددن في استشارة طبيب فورًا وعدم الانتظار حتى انتهاء الحمل قبل العرض على الطبيب، لأن بعض النساء قد يؤجلن زيارة الطبيب النفسي لما بعد انتهاء الحمل وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الجنين.