تحوّلت لـ«سبوبة».. «اكتشاف المواهب» يحتضر.. وحلمي بكر: «ملهاش لازمة»
الإثنين 14/يونيو/2021 - 06:42 م
على الرغم من وجود برامج اكتشاف المواهب الغنائية منذ سنوات طويلة، إلا أنه للأسف حتى اليوم مازالت الأزمة الخاصة بعدم تكملة تلك المواهب التي تتخرج من هذه البرامج مشوارها الفنى، بل وإن بعضهم يختفوا تمامًا من الساحة ولا نسمع عنهم وعلى الرغم من ذلك لازالت هذه البرامج موجودة على الساحة.
برامج اكتشاف المواهب يحتضر
وحاولنا رصد لعدد من الآراء حول حتمية استكمال هذه النوعية من البرامج خاصة وإن محمد عساف هو أحد المواهب التي تخرجت من برنامج أراب أيدول والذي يعتبر من القلائل الذين استكملوا مشوارهم الغنائي.
وعندما تم سؤاله عن سبب ابتعاد معظمهم عن الساحة الفنية بعد تخرجهم من البرنامج، وقال إنه حاليا توجد أصوات كثيرة مهمة وبالتحديد خلال السنوات الماضية، والحقيقة فى هذه البرامج أن شركات الإنتاج هي التي تبتعد عنهم ولا تهتم بهم ومعظمنا للأسف يتعرضون للظلم ثم الاختفاء بسبب معيار اختيارهم للأغانى التى يقدمونها فيما بعد هذه البرامج إلا عدد قليل هو الذي يحاول حتى يصل.
وقال أحد المصادر من داخل إحدى القنوات التي لديها برامج المواهب، إن برامج المواهب الغنائية المتنوعة تعد منصات كبيرة لإطلاق المواهب المميزة.
شروط النجاح
وأوضح المصدر، أن برامج المواهب التي تقدمها تصنف كبرامج وليست كجهات إنتاج وهى منصة تساعد المواهب على الوصول لملايين المشاهدين وتلقى عليهم الضوء وتفتح أمامهم الطريق، مؤكدا أن استمرار النجاح يعود لعناصر كثيرة أبرزها صناعة الإنتاج فى كل بلد وقدرة المواهب الشخصية على الاستمرار والمنافسة ووجود إدارة مساندة لها بصورة مميزة.
حلمى بكر
على نفس النهج كان رأى الناقد الفني حلمي بكر، الذي قال: إن فكرة البرامج تحولت في معظمها إلى "سبوبة".
وأشار إلى أن هناك أناس تعرضت للظلم ممن شاركوا فى هذه البرامج بل وأن لجنة التحكيم فى معظم هذه البرامج "ملهاش لازمة".
اقرأ أيضًا..
أحد النماذج
آيه عبد الله، هى إحدى المواهب الشابة التى تخرجت من هذه البرامج وهو صوت الحياة وقالت إن الاختفاء يكون دائما بسبب عدم وجود إنتاج وأضواء بعد المغادرة مثلما نكون أثناء وجودنا فى البرنامج.
وتابعت: "اللى بيكمل بيكمل لوحده ويعتمد على نفسه وعلاقاته لأن التعاقد يتم فقط مع الفائز الأول ومبيتعملش أى حاجة لباقي المتسابقين".