«أول لقاء مع حماتي».. زوجات يسردن ذكرياتهن: «ابنها باسني اتصدمت»
الإثنين 14/يونيو/2021 - 04:07 م
جيهان محروس
لحظات مربكة ومبهجة في ذات الوقت تعيشها كل فتاة، حينما تعلم أن هناك من أتى طلبا ليديها، فهذه أول زيارة للعريس ومعه الأهل والأقرباء، وهي الزيارة التي ترتقبها وتتمناها كل فتاة، لكنها ربما تفيق من جو الأمنيات والأحلام لتُصدم من تلك المقابلة بسبب لقاء الحماه.
عن ذكريات أول مقابلة ولقاء جمع الزوجات بحمواتهن، كان لـ«هير نيوز» هذه اللقاءات:
لم توجه لى حرفا واحد
قالت "ميرفت"، أتذكر جيدًا أول لقاء جمعني بحماتي في بيتنا، حينما أتى زوجي لخطبتي وطلب يدي، لم تنطق حماتي بحرفًا واحدًا طوال اللقاء، ونظراتها لم تتركني في حالي، نظرات كلها غيظ وعدم قبول، لدرجة أن كل من كان فى بيتنا شعر بذلك.
ووجدت أمي بعد رحيلهم تواسيني على عدم رضاها علىَّ، وبالفعل وجدت زوجي "العريس آنذاك"، يخبرنى أنها لا توافق على الزواج، لكنه لن يتخلى عنى ومهما حدث سيرتبط بى، وهو ما حدث وصار زوجي الآن.
لقاء مُدبر
قالت نيفين: حماتى إنسانة طيبة وودودة، وأول لقاء جمعنى بها كان مدبرًا من قبلها خارج منزلنا وبدون علم منّي أنا وأهلى، فهى شقيقة زميلة والدتى فى العمل، وفى ذلك الوقت كان تبحث لابنها عن عروس، ولكنها اشترطت أنها لن تدخل بيت أحد وتخطب له قبل أن ترى العروس، ثم التقينا فى دعوة عشاء، وصراحة ارتحت لها، ومن توددها وتقريبها لابنها لى فى الحديث طوال الدعوة شعرت أنه هناك خطب ما وبعد يومين اتصلت بنا لزيارتنا، وكانت زيارة جميلة كلها محبة ومازالت حتى الآن، محبتها قائمة لى ولزوجات أبنائها جميعا.
أختي التوأم
بدأت "هالة" بسرد ذكرياتها: "لن أنسى أول لقاء جمعها بحماتي وكان بعد زواجها، فحماتها بسبب جائحة كورونا ظلت لدى ابنتها الكبرى فى الولايات المتحدة الأمريكية".
اقرأ أيضًا..
وقالت: "كان اللقاء بيننا عبر الفيديو، ولم تكن تعلم أن لدي أخت توأم تشبهنى جدا، وحينما أتت لزيارتى كانت أختى تزورنى أيضا، فأخذت في احتضان أختي والحديث معها وكلما أحاول التحدث معاها تقاطعنى، قائلة: "أريد أن أفرح بالحديث مع زوجة ابني لا أريد التدخل"، وحينما أتى زوجى من الخارج وقبلنى أمامها، فقدت تركيزها، وساد الصمت لبرهة، فأخذنا نطلق النكات حتى خرجت من صدمتها".