الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حكاية بنت اسمها مارلي.. التفاصيل الكاملة لواقعة التنمر بـ«طفلة الكيرلي»

الإثنين 14/يونيو/2021 - 10:43 ص
لتنمر بـ«طفلة الكيرلي»
لتنمر بـ«طفلة الكيرلي»

أصبحت الطفلة مارلي مرقص، حديث السوشيال ميديا منذ أن أعلنت إحدى المدارس رفض قبولها بسبب «شعرها»، وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث حول الواقعة باعتبارها حلقة جديدة في مسلسل التنمر ضد الأطفال.

البداية

في صباح أحد أيام الأسبوع الماضي، استيقظت الطفلة مارلي سعيدة، وقفت في بهو شقة أسرتها تتراقص وتتحاجل وتغني تعبيرًا عن فرحها بالذهاب إلى المدرسة لتقديم أوراقها بصحبة أبيها، وبينما انهمكت الأم في تزيين طفلتها وتنسيق هندامها انشغل الأب بمراجعة الأوراق المطلوبة لملف المدرسة، شهادة الميلاد، طلب التقديم.. إلخ، ثم انطلقا إلى المدرسة، لتخوض الطفلة امتحان القبول وتأتي درجاتها مميزة في التقييم الإنجليزي والعربي والمهارات، لكن النتيجة النهائية «لم يحالفك الحظ»، حاول الأب الاستفسار عن السبب فكانت الإجابة صادمة.

«السر في شعرها»

«السر في شعرها»، كانت العبارة التي رواها والد الطفلة مرقص عادل، مضيفًا أن المسؤولة خرجت لتؤكد له بالحرف الواحد «الكومنت الوحيد على البنت إن شكلها مش حلو، وشعرها مش حلو»، فحاول الأب إفهام المسؤولة أن شعرها طبيعته هكذا لكن دون جدوى، بينما دار الحوار على مرأى ومسمع من الطفلة التي كانت فرحة سعيدة منذ لحظات لتنقلب حياتها رأسًا على عقب.


هاشتاج
الأب الذي وجد ابنته في حالة نفسية يرثى لها، نشر تفاصيل القصة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتداول النشطاء المنشور ودشنوا «هاشتاج» يطالب بوقف التنمر ضد الطفلة ومعاقبة المسؤولة التي قالت هذا الكلام، بينما اتخذت الأم وابنتها جانبًا منعزلًا في المنزل وبدأتا في الانصراف عن كل شيء في الحياة.

عودة للمدرسة

الأب، الذي وجد نفسه حائرًا، لا يعرف ماذا يفعل لم يجد أمامه سوى التوجه إلى المدرسة مرة أخرى وقابل المسؤولة وقال لها «لا يشرفني أن ينتمي أي من أبنائي إلى هذه المدرسة، أنتم تمارسون التنمر بدلا من التعامل مع الأطفال برفق ولين، كيف لكم أن تقولوا على مسمع من ابنتي إن شعرها (مش حلو).. لن ألحق أيًا من ابنائي بمدرستكم»، ثم انصرف.

معركة التواصل

هدأت نفس الأب واستكانت روحه بعد أن وجه للمسؤولة في المدرسة هذا الكلام، لكن المعركة لا تزال قائمة على مواقع التواصل، حيث يطالب النشطاء بفضح ممارسات هذه المؤسسة التعليمية ومعاقبة المسؤولين فيها على ما أظهروه من تنمر واستهزاء وسخرية بالطفل مارلي مرقص عادل.

ads