تحدثي بصوت عالٍ.. 3 كبسولات للتخلص من الطاقة السلبية
السبت 12/يونيو/2021 - 08:35 م
ساندي جرجس
إزاي تشحني طاقتك وتتخلصي من الإحباط عندما تمرين بأوقات أن تشعرين فيها بالاحباط ونفاذ الطاقة وعدم القدرة على استكمال حياتك بشكل طبيعي؟
يمكن أن يمنعك ذلك الشعور من تحقيق النجاح وإنجاز مهامك اليومية وأحيانًا يسبب إصابتك بالاكتئاب والحزن.
وتعتبر الفتيات المتقلبة المزاج هي أكثر من يعانين من تلك المشكلة، ويفقدن طاقتهن بمجرد الوقوع في أي مشكلة بسيطة أو خطأ يشعرن بالحاجة إلى الهرب من كل شيء.
إزاي تشحني طاقتك وتتخلصي من الإحباط؟
أجاب على ذلك التساؤل الموقع البريطاني المتخصص في الصحة النفسية "uofmhealth"، وأشار إلى أن الإجابة عن سؤال إزاي تشحني طاقتك وتتخلصي من الإحباط؟ تتمثل في عدة خطوات:
1- الخطوة الأولى في التغلب على الإحباط والغضب هي إدراك أنك تشعر بهذه المشاعر؛ حيث تم تعليم الكثير من الناس في طفولتهم عدم التعبير عن الإحباط والغضب، إذا كنتِ تشعرين بالاحباط في الداخل ولستِ متأكة مما يجب عليكِ فعله حيال ذلك، فجرّبي: التحدث مع شخص تثقي به والتعبير عن مشاعرك.
قد يساعدك التحدث في أن تصبحي أكثر وضوحًا بشأن ما تشعرين به، وأيضًا التحدث بصوت عالٍ مع نفسك، يمكنك حتى استخدام مسجل وتشغيل ما قمت بتسجيله؛ حيث يساعدك هذا على سماع نفسك تعبرين عن مشاعرك كما لو كنتِ تستمعين إلى شخص آخر.
2- الكتابة عن مشاعرك، قد يكون من المفيد عمل قائمة بكل ما يزعجك، يمكنك بعد ذلك تحديد العناصر التي يمكنك تغييرها وكتابة الطرق التي يمكنك من خلالها تغييرها.
وأيضًا التعرف على الأشياء التي لا يمكنك تغييرها، قد تكون هناك أشياء لا يمكنك فعل أي شيء حيالها، غالبًا ما يكون كتابتها مفيدًا.
3- تذكير نفسك بأن بعض الأشياء خارجة عن إرادتك، قد يكون من الصعب التخلي عن الرغبة في تغييرها، ولكن تحتاجين إلى تذكير نفسك يوميًّا أو عدة مرات على مدار اليوم بأن هذه الأشياء خارجة عن إرادتك.
كما أنه ضروري إجراء تغييرات للمساعدة في تقليل الغضب والإحباط، على سبيل المثال إذا كانت بعض البرامج التليفزيونية تزعجك، حاولي نقل التليفزيون إلى غرفة حيث يمكنك إغلاق الباب، أو يمكنك ارتداء سدادات الأذن إذا بدت الضوضاء مثل التلفزيون أو الراديو أعلى من المعتاد.
وإذا كنتِ لا تزالين تواجهين مشكلة في التغلب على إحباطك وغضبك، أو إذا كانت لديك مشاكل مع الغضب في الماضي فتحدثي عن مخاوفك مع شخص تثقي به، مثل رجل دين أو أخصائي صحة نفسية.