الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الشهادة الجامعية بداية الطريق.. تعرفي على مفاتيح الوصول إلى سوق العمل

الجمعة 11/يونيو/2021 - 11:24 ص
لشهادة الجامعية بداية
لشهادة الجامعية بداية الطريق

لم تعد الشهادة الجامعية حاليًّا كافية للحصول على فرصة عمل مرموقة، ولكن ذلك لا يعني أنها غير ضرورية، بل هي واحدة من ضمن الأدوات التي يجب أن يتسلح بها طالب أي وظيفة، علاوة على الدورات المهنية وورش العمل المتخصصة وغيرها من المكتسبات العلمية والعملية التي يتعين الحصول عليها قبل التقدم للوظيفة.

بداية الطريق

يرفض الدكتور طه إبراهيم الخبير التربوي، ما يردده البعض من أن الشهادة الجامعية مجرد «حبر على ورق» أو أنها «صورة في برواز» مكانها الحائط، معتبرًا أن الشهادة الجامعية بداية الطريق نو الحصول على وظيفة، لكنها ليست الطريق كله.

متطلبات العصر

وأضاف «إبراهيم» في تصريح لـ«هير نيوز»، أن التطور التكنولوجي الحالي يتطلب الإلمام بكل ما هو مستحدث من عناصر التكنولوجيا ومقومات الإنتاج، ومن ثمّ فإن الطالب أو الطالبة بعد حصوله على الشهادة الجامعية، يجب عليه أن يخوض العديد من الدورات التدريبية في مجال تخصصه، والتي تصقل خبرته وتؤهله لسوق العمل، أو كما نقول باللهجة الدارجة: «لازم تشتغل على نفسك».


تغيير مسار

وتابع: "في بعض الأحيان يضطر الشاب أو الشابة لدراسة تخصص آخر غير الذي كان يرغب فيه؛ بسبب مجموعه في الثانوية العامة، ولنفترض مثلًا أن شابًّا أو فتاة يجيد الكمبيوتر منذ الصغير ويعشق البرمجة، لكن مجموعه في الثانوية العامة لم يؤهله سوى لدخول كلية الحقوق، مثلًا، وبالتالي فإنه درس تخصصًا يتنافى مع قدراته الذهنية ويتعارض بشكل أو بآخر مع هواياته، فإذا عمل بالمحاماة بعد تخرجه فلن يكون سعيدًا بعمله ولن يكون ناجحًا فيه، لكنه بعد الحصول على الليسانس بإمكانه خوض تجارب أخرى من خلال الالتحاق بدورات تدريبية في مجال البرمجيات، وبالتالي يستطيع الحصول على فرصة عمل في البرمجيات؛ لذلك نقول: إن الشهادة الجامعية ضرورة، لكنها ليست كل شيء، وقد لا نحتاج إلى الشهادة بقدر ما نحتاج إلى مزيد من المهارة والشغف والإبداع، وهذا من الممكن أن يتحقق بالتدريب وبالدورات، وليس بالشهادة التي هي مجرد مفتاح دخولك إلى سوق العمل.

ads