من أجل حياة زوجية سعيدة.. تعرفي على أبرز 5 نصائح لكسب حماتك
الخميس 10/يونيو/2021 - 01:19 م
أحمد رفعت
تسعى كل فتاة إلى الوصول لحياة زوجية سعيدة ترى فيها استقلالها عن بيت أبيها الذي تقضي فيه مدة من عمرها، فضلًا عن إقامتها في مملكة تكون هي المتوجة على عرشها، لكن الشبح المخيف الذي تخشى منه جميع الفتيات المقبلات على الزواج هو "حماتها".
وترصد "هير نيوز" أبرز القصص التي تحمل المعاناة والحب والعيشة الهنية بين الزوجة وأم زوجها "حماتها"، بالإضافة لأبرز النصائح التي تجعل الزوجة سعيدة مع هذه الأم لزوجها، وذلك على النحو التالي:
1- السر في الخطوبة
بدأت شيرين صبحي، ربة منزل، قصتها مع أهل زوجها بهذه الجملة، موضحة أن الفتاة لا بد أن تحاول كسب رضا أهل زوجها أثناء فترة الخطوبة: "يا بخت من كانت حماتها راضية عنها".
وأضافت ربة المنزل: "أنا متجوزة بقالي 3 سنين وعايشة مع حماتي وأهل جوزي حياة سعيدة جدًا بسبب إني عرفت أكسبهم، بنفذلهم كل اللي هم عايزينه بس بمزاجي وبطريقتهم، يعني مثلًا أمه بتحب الحمام مفيش مرة جت عندي إلا لما أعملها أجمل حمام في الدنيا عشان تدعيلي، واخواته بيحبوا العصاير بتاعتي، وكمان مقربة منهم وبيحكولي حاجات كتير".
2- جوزي طفل في عين أهله
وتابعت "نسمة إبراهيم": "أي أهل في الدنيا بيفضلوا شايفين إن ابنهم حتى بعد جوازه لسه طفل في عنيهم وأنا أصلا بحب الحتة دي فيهم جدًّا؛ لأن مفيش مرة إلا وبيعملوله اللي هو عايزه".
وأوضحت أنها دائمًا ما تجعل زوجها في عين أهله أفضل من أي أحد في الوجود، لا سيما أنها حينما تفعل ذلك فهذا يعظم من قدرها لديهم.
3ـ- كبري دماغك
وتؤكد "إيمان مصطفى"، أنه لا بد على الزوجة لكي تعيش في حياة سعيدة مع أهل زوجها أن تجتنب المشاكل الصغيرة والتفاهات حتى المشاكل الكبرى، فلا بد أن تنأى بنفسها بعيدًاعنها.
وأضافت: "أهم حاجة تكبرى دماغك وتفترضى حسن النية ولازم أى بنت تفكر أنها فى يوم من الأيام ستكون مثل أم زوجها وتضع نفسها مكانها هتشعر باحساسها".
4- أهل جوزي هم أهلي
فيما ترى "منار صالح"، حاصلة على ليسانس آداب، أنه لا بد أن تعاملي أهل زوجك على أنهم أهلك، وذلك سيكون له أكبر الأثر في نفس زوجك الذي سيتباهى هو وأهله بكِ في أي مكان.
5ــ- الأم الثانية
وتقول "إسراء ماهر"، ربة منزل، إنه لا بد على الزوجة من أجل راحتها في بيت زوجها أن تعتبر أمه هي الأم الثانية لها؛ لأن ذلك أولًا سيجنبها المشاكل، وثانيًا سيزيد من محبتها في قلب أمه، وثالثًا سيجعلها تشعر بأن ابنتها التي تعيش بعيدًا عنها قد عادت لتعيش تحت يديها.