«جوزها بروطة».. أميرة في دعوى الخلع: أخواته اللي بيصرفوا علينا
«جوزي بروطة، مبيشتغلش ومبيحبش يتحرك من مكانه»، هكذا وقفت الزوجة " أميرة. ك"، البالغة من العمر 24 عاما، تطالب بخلعها من زوجها "محمد. ع"، مدعية كسله الدائم ورفضه للعمل.
وقالت أميرة في دعواها التي تحمل رقم 464 لعام 2021 بأن زوجها شخص كسول، لا يحب الحركة ولا ينتقل من مكان بصعوبة بالغة، رغم جسده الرشيق، وإذا أرادت نقل شيء أو فعل شيء لا يساعدها وتضطر لطلب المساعدة من الخارج أو القيام بنفسها « مبيعملش أي حاجة، طول النهار والليل نايم، قاعد قدام التلفزيون، وإخواته اللي بيصرفوا علينا».
أخواته إللي بيصرفوا
إخوته هم من تولوا تجهيز عفشه والجزء الأكبر من الجهاز، يعطونه مصروفا شهريا، لا يفعل شيئا سوى النوم « الفراغ اللي هو عايش فيه بيخليه يتدخل في أمور التنضيف، والغسيل والأكل، وطول النهار خناق ليه فيه تراب على التربيزه، وليه الطبق مش مغسول، وليه صحيتي بدري أو نمتي متأخر، تدخلات غريبة بسببها بدأت أفقد أعصابي».
متحكمين في حياتها
الإخوة الكبار أصبحوا هم المتحكمين في حياتها وحياته، وكل ذلك بسبب كسله ونومه دون عمل، لتشعر بأنها تزوجت طفل كبير مدلل وفقدت إحساس القوامة والأمان معه « مش بيعمل حاجه طول النهار ولا بيتحرك غير لممارسة حقوقه الشرعية»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
اقرأ أيضًا..
ونصت المادة «69» من قان ن الاحوال الشخصية على أن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.