ما بين المؤيد والمعارض.. «الفاشون بلوجر» مهنة فتيات أثارت الجدل
الثلاثاء 08/يونيو/2021 - 07:54 م
ساندي جرجس
حيلة جديدة لجأن لها لمحاربة البطالة، فبضغطة واحدة على السوشيال ميديا تشاهد العديد من مقاطع الفيديو لفتيات تستعرضن الملابس التي تواكب الموضة، وتشرح للفتيات المتابعات لها كيف يمكنها تنسيق تلك القطع معًا.
ومن هنا تحصل الفاشون بلوجر على الكثير من المشاهدات والتعليقات وتحقق الربح مع انتشار تلك المقاطع من الفيديو.
وعند استطلاع الآراء حول مهمة الفاشون بلوجر التي ابتكرتها الفتيات في الفترة الأخيرة، كان هناك الكثير من الآراء المختلفة ما بين فتيات تؤيد تلك الفكرة الحديثة وبين شباب يرفضون أن تكون خطيبته أو زوجته تعمل في تلك المهنة ويعتبرها غير أخلاقية.
تجارب الفتيات
ومن جانبها قالت إيمي (22 عامًا): "من وجهة نظري إن مهنة الفاشون بلوجر شيء رائع وكم أتمنى أن أكون مثل تلك الفتيات ولكنها تحتاج للكثير من العلاقات والمتابعات وأيضًا إمكانيات مادية لشراء الكثير من الملابس، وبالفعل أحب أتابع تلك الفتيات حتى أتعلم منهن طريقة تنسيق الملابس واختيار الألوان فهو فن وذوق لا يملكه الجميع بسهولة، وفيما يخص الربح بالتأكيد تحصل تلك الفتيات على أموال جيدة من تلك المشاهدات، على الرغم من أنها مهنة سهلة ولا تتعب ولكنها على الأقل تجمع المال وتربح من منزلها دون عناء".
وقالت ريموندا (23 عاما): "أعتقد أن هذه ليست مهنة على الإطلاق فماذا تستفيد الفتاة عندما تقف أمام الملايين من المتابعين سواء رجال أو نساء وتستعرض جسدها وملابسها وكل هذا مقابل المال!، هناك الكثير من الأشياء أهم من المال مثل أن تكون ناضجة وتتعلم شيء جديد وتحقق إنجاز علمي في حياتها، وإذا كنت في مكان تلك الفتيات لا أفعل ذلك أبدا مهما كنت احتاج للمال فهناك الكثير من المهن بعلمي وشهاداتي أفضل من ذلك بكثير".
اقرأ أيضًا..
لا أقبل عمل زوجتي
كما قال أحد الشباب ويدعى رامي (25 عامًا): "لا أقبل أبدا أن تعمل خطيبتي أو زوجتي في هذا الشيء، فلا اعتبرها مهنة ولا أوافق أبدا أن تكون خطيبتي ممن يستعرضون جسدهن على الانترنت وملابسهن مقابل المال، فيمكن أن تفيد صديقاتها إذا أرادت بشكل خاص عن الملابس وألوانها وهكذا ولكن لا تقوم بنشر فيديوهات لجميع الناس".