حوادث

جليلة في دعوى خلع: «ضيع الفلوس اللي اشتغل بيها»

الثلاثاء 08/يونيو/2021 - 07:02 م

هاجر الصباغ

"رغم إنه عمل فلوس كتير كان بخيل أوي".. بدأت "جليلة. س" تروي قصتها أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، طالبة الخلع من زوجها "عماد. ف".

ضيع الفلوس اللي اشتغل بيها

وقالت الزوجة "جليلة. س" في دعوى الخلع التي حملت رقم 9080 في عام 2021، إنها تزوجت منذ 18 عامًا من رجل كانت حالته الاجتماعية غير ميسورة، وكان يعمل بوابًا في عمارة، بالإضافة إلى أنهما أنجبا "فاطمة ودينا ومحمد".

وأضافت: "كان على طول بيضربني وبيبهدلني عشان بقوله يشتغل؛ لأنه قعد من الشغل وكل ما أقوله روح الشغل يقولي مهي ماشية وربنا ساترها معانا لحد ما بقى مفيش أكل ولا فلوس ليا ولعيالي نصرف منها".

وأشارت إلى أنها طلبت منه الطلاق عدة مرات بسبب هذا الشح الذي يعيشون فيه، لكنه كان يشترط عليها أن تتنازل له عن كل شيء.

من جانبه أشار الزوج "عماد. ف" أنه لا يريد من الدنيا إلا زوجته وأولاده، بالإضافة إلى أنه يسعى بكل ما أوتي من قوة أن يوفر لهما سبل العيش في أمان، فضلًا عن أنه يعمل في مكان جديد يحصل منه على مرتب متوسط يستطيع من خلاله أن يصرف عليهم منه.

ونصت المادة «69» بأن

1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.

2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعي الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.