سن حماتك يُحدد درجة سعادتك.. تعرفي على التفاصيل
الثلاثاء 08/يونيو/2021 - 04:59 ص
يمثل السن عاملًا مهمًا في طبيعة العلاقة بين أي طرفين، فكلما تقاربت الأعمار زادت فرص التفاهم والتواصل الإنساني بين أي اثنين، إلا العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، كلما كان أعمارهما قريبة زادت الفجوة بينهما.
تعاملها كطفلة
تؤكد الدكتورة وفاء حمدي أخصائية العلاقات الأسرية، أن الحماة دائمًا تنظر لزوجة الابن على أنها ابنتها الثانية، حتى لو لم تكن تحبها، لكنها في النهاية تتعامل معها كطفلة، ولكن كلما كانت الحماة صغيرة في السن، فإن تصرفات زوجة ابنها غالبًا تمثل لها مصدر إزعاج.
غيرة طبيعية
وتابعت حمدي، أن الحماة وزوجة ابنها تتشاركان شخصا واحدًا، إحداهما تتعامل معه كطفل، بينما هو بالنسبة للثانية الرجل والظهر والسكن والحماية، وكلما كانت الأم صغيرة في السن، فإنها تبدأ في الغيرة من زوجة ابنها من حيث طريقة اللبس والماكياج والتصرفات اليومية، فتصبح الحياة بينهما معقدة وتشهد الكثير من الشد والجذب.
حالات شاذة
وتعتبر الدكتورة وفاء حمدي، أن هناك حالات قليلة جدا شاذة عن قاعدة الشد والجذب بين زوجة الابن وحماتها صغيرة السن، مضيفة قلما نجد تفاهمًا وانسجامًا في طبيعة العلاقة بين الحماة صغيرة السن وزوجة ابنهان وهي حالات ربما تكون معدودة في المجتمع، لكن الغالبية العظمى من الحالات تؤكد هناك صراعا بين الاثنتين.
اقرأ أيضًا..
موضع مقارنة
وأشارت اخصائية العلاقات الأسرية، أن الحماة صغيرة السن غالبًا، ما تهتم بمظهرها وأناقتها وجمالها جدان وهو ما يجعلها دائمًا في موضع المقارنة مع زوجة الابن، لا سيما إذا كانت تخرجان سويًا أو جمعتهما مناسبة ما، فإن النقد يطال كلا منهما، فتشعران بالحرج، وقد تحدث بينهما المشاكل العديدة بسبب أوضاع كهذه، وخصوصا إذا كانت زوجة الابن متواضعة في مظهرها، أو واحدة من أولئك اللائي ينشغلن بتحقيق إنجازات على المستوى العملي أو الفكري على حساب المظهر الشخصي والأناقة.