كورونا تُطفيء الأفراح.. أسعار القاعات تشتعل.. وعرسان: عوضنا في «شهر العسل»
الأحد 06/يونيو/2021 - 11:22 م
كشفت أزمة فيروس كورونا، وما يترتب عليها من قيود واعتبارات وقائية في وصول قيمة إيجار قاعات الأفراح إلى مبالغ خيالية، واعتبر عدد من المقبلين على الزواج أن متعهدي الأفراح استغلوا تزايد الطلب على الصالات مع عودة الصيف، الذي يمثل موسمًا سنويًا لهذا النوع من المناسبات، واصفين عودة القاعات بعد فترات إغلاق كورونا بأنها «عودة مبالغ فيها».
كورونا تطفيء الأفراح
أكد هشام عصمت، أحد المقبلين على الزواج، أنه يحاول منذ أسبوعين العثور على قاعة بسعر مناسب لإتمام زفافه، لكنه وجد أن الأرقام المطلوبة فيها شيء من الاستغلال، ويتعلل أصحابها بالإجراءات الاحترازية والإقبال على القاعات خلال موسم الصيف.
مسار بديل
وقالت إبتسام، إنها قررت هي وخطيبها الاستغناء عن قاعة الأفراح بعد أن حاولا العثور على قاعة بسعر مناسب لكنهما وجدا أن الأسعار مبالغ فيها، مضيفة: غيرنا مسار الاحتفال وقررنا أن يقتصر حفل زفافنا المقرر في عيد الأضحى المبارك على الأهل داخل المنزل، ثم نستثمر المبلغ الذي كنا سندفعه للقاعة في الاستمتاع برحلة شهر عسل في أحد المنتجعات السياحية.
تعويض الخسائر
من جهته قال لملوم صبري، صاحب إحدى قاعات الأفراح، إن العرسان الذين يستنكرون الأسعار لا يدركون حجم المعاناة وقيمة الخسائر التي تكبدناها بسبب فيروس كورونا، مضيفًا مهما حاولنا وضع أسعار جديدة فلن نعوض خسائرنا، حيث توقفنا عن العمل وأغلقت أبواب القاعات وبالتالي تعرض الكثيرون من العاملين في هذا المجال لـ«خراب بيوتهم».
اقرأ أيضًا..
زيادة طبيعية
وأوضح "صبري"، أنهم كأصحاب قاعات يحرصون على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وبالتالي أصبح عدد المقاعد في القاعة لا يكفي نصف عدد المدعوين، فاضطررنا لتوسعة القاعات حتى تستوعب عدد المدعوين مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار الفيروس بينهم، إذن فالزيادة تصبح طبيعية وليس مبالغًا فيها، على حد قوله.