وزيرة التضامن: 953 فتاة طلبت العلاج من الإدمان على الخط الساخن
الأحد 06/يونيو/2021 - 06:05 م
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق " 16023 " خلال الـ 5 أشهر الأولى من عام 2021، بلغ 50 ألفا و576 مريضا ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 26 مركزا بـ 16 محافظة بعد افتتاح رئيس الجمهورية 3 مراكز جديدة بمحافظات "البحر الأحمر وبورسعيد ومطروح " وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة.
إدمان الفتيات
وأوضحت أن منهم 1289 حالة من المناطق الجديدة " بديلة العشوائيات " الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير " نتيجة حملات التوعية بهذه المناطق عن أضرار الإدمان.
وأكدت أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.39% بينما بلغت نسبة الإناث 5.41٪
أوضحت أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن لمعالجة الإدمان والتعاطى حيث بلغت نسبتها 33.17 %،يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.64 %.
وأوضحت أن ذلك يرجع إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج.
وأردفت: فى حين جاءت أكثر وسيلة للتعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هى الإنترنت يليه التلفزيون وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أن الحملة التى أطلقها الصندوق خلال شهر مايو الماضى ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات" لتوعية الشباب والفتيات بأضرار تعاطى المخدرات، تحت شعار "رحلة المخدرات ممكن تبسطك فى أولها بس أكيد هضيعك فى آخرها " المخدرات رحلتها صغيرة متسافرهاش " حققت نسبة تفاعل كبيرة من جانب الشباب بالمراحل العمرية المختلفة وأيضا الأسر.
وكان تلقى الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" خلال شهر مايو الماضى 15 ألفا و983 مكالمة تليفونية منهم 953 مكالمة من الفتيات لتلقى العلاج من الإدمان، مقارنة بعدد 4020 مكالمة تلقاها الخط الساخن خلال شهر أبريل قبل إطلاق الحملة منهم 195 مكالمة للفتيات، وأن هذا يشير الى تأثير وتفاعل الشباب مع الحملة وزيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن لتلقى الخدمات العلاجية.
وأضاف "عمرو عثمان" أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال شهر مايو الماضى بعد إطلاق إعلان حملة " أنت أقوى من المخدرات " إشارت إلى أن التعاطي كان فى سن مبكرة حيث أن نسبة 45.98% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و32.34 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة %، بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبه 15.04% وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 41.39 %،فى حين يأتى تعاطي الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 33.03 %،يليه الترامادول بنسبة 26.09 % والأستروكس والفودو بنسبة 9.98% بجانب التعاطى المتعدد " تعاطى اكثر من مخدر "بنسبه 25.72 %.
وأشار مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، وذلك نتيجة التفاعل الكبير مع الإعلان الأخير الذي أطلقه الصندوق لتوعية الشباب والفتيات بأضرار الإدمان، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
اقرأ أيضًا..
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 54.63 % من المتصلين خلال شهر مايو لا يعملون و45.63 % يعملون منهم 90.60 بالقطاع الخاص و9.40 % بالقطاع الحكومى، مما يشير الى زيادة الثقة بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للخط الساخن، خاصة بعد حملات التوعية التى نفذها الصندوق على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة فى العديد من المحافظات ضمن مبادرة "مصلحتك " لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين وأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل.
وأشار "عمرو عثمان" إلى أن العوامل الدافعة للتعاطى وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت فى المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية.
كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج،ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل، لافتا الى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطى والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.