كيف يحاسبنا الله على الحسنات والسيئات؟.. داعية إسلامي يجيب (فيديو)
الأحد 06/يونيو/2021 - 02:48 م
عمرو عادل
قال محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يتعامل معنا بجمال وعظمة في حسابه ولطفه بنا، ووردت آية شارحة ومختصرة لهذا اللطف في قولة تعالى: «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ».
وتابع: أوضح سبحانه وتعالى لطفه في حكمه، وفضله على عباده، بمناسبة الحديث عن الجزاء فقال: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وهذه فضل وكرم من الله، والحسنة قد تكون في عبادة أو صلاة أو صدقة أو زكاة أو غيرها من الأمور.
وأضاف أبو بكر خلال تقديمه برنامج "إني قريب"، المذاع على فضائية "سي بي سي": من جاء يوم القيامة بالأعمال الحسنة، فله عشر حسنات أمثالها في الحسن، فضلا من الله تعالى وكرما، وذلك كمن أهدى إلى سلطان عنقود عنب يعطيه بما يليق بسلطنته لا قيمة العنقود، والعشر أقل ما وعد من الأصناف، وقد جاء الوعد بسبعين وبسبعمائة وبغير حساب، ولذلك قيل: المراد بذكر العشر بيان الكثرة لا الحصر في العدد الخاص.
واستكمل: ومن جاء بالسيئة أي بالأعمال السيئة فلا يجزى إلا مثلها أي فلا يجزى بحكم الوعد إلا بمثلها في العقوبة واحدة بواحدة وهم لا يظلمون بنقص الثواب وزيادة العقاب، فإن ربك لا يظلم أحدا.
واستشهد أبو بكر بحديث رواه الشيخان عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله تعالى: إذا أراد عبدى أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها. وإن تركها من أجلى فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة. فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة».