5 حيل خبيثة لشركات التدخين لضم الستات والبنات لطابور الزبائن | فيديو
الأحد 06/يونيو/2021 - 01:20 م
عمرو عادل
قال الدكتور محمود الحبيبي أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة عين شمس، أنه في فترة الستينيات من القرن الماضي أجرت شركات تدخين السجائر الأجنبية دراسات عن الفئات التي لا تستهلك منتجاتها أو لا تدخن فوجدوا أن نساء وسيدات الشرق الأوسط هن الأقل عالميا في الاستهلاك، وذلك تحت معتقدات دينية وخلقية وعادات وتقاليد.
وأضاف الحبيبي خلال استضافته في برنامج الحكيم في بيتك المذاع على فضائية سي بي سي الذي يقدمه د.أحمد الزهوي: بعد علم تلك الشركات بهذه الاحصائيات قرروا ترويج التدخين لنساء الشرق الأوسط تحت بند وستار الموضة والتحضر والتقدم والوجاهة الاجتماعية، من خلال الشيشة والسيجار وأنواع كثيرة، وروج لها الإعلام في ذلك الوقت حتى أصبح التدخين عادة لدى نساء الطبقات الأولى في المجتمع.
وأشار أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة عين شمس إلى أنه لجأت بعض الشركات لحيل خبيثة جعلت من التأثير النفسي سلاح لغزو التدخين الوسط النسائي، فصورت تلك الشركان للنساء التدخين على أنه وسيلة للقوة والسيطرة التي يمتلكها الرجال والتي تنتقل فورا للنساء إذا لجأن للتدخين والشيشة، ونجحت هذه الحيلة حتى وقتنا هذا، معقبا: "فيه ستات بتدخن الشيشة والسجاير تقليد للرجالة علشان يحسوا أنهم مسيطرين وجامدين وده كله خداع للأسف".
وتشير الدراسات إلى أن النساء المدخنات معرضات لخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب من الرجال المدخنين، بالإضافة إلى النساء الحوامل المدخنات هن أكثر عرضة للإجهاض ولحدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة.