فن وثقافة

نجومية من صُنع الإغراء.. «ميمي شكيب» الزوجة الشريرة

الأحد 06/يونيو/2021 - 01:13 ص

أحمد رفعت

أجادت أدوار الإغراء، والأمهات، وتميزت في أدوار الزوجات الشريرات، كما أنها تمتعت بأداء فريد أمام الشاشة عمل على جذب الجمهور إليها، إنها الفنانة أمينة شكيب والشهيرة فنيا بـ"ميمي شكيب".

مولد ونشأة ميمي

ولدت الفنانة ميمي شكيب في عام 1912، من أصل شركسي، والدها ينحدر من أصل شركسي، وكان جدها ضابطا في الجيش في عهد الخديوي إسماعيل، وابنه توفيق، كما أن نشأتها في القصور الفارهة ساعدت على وجود الموهبة بداخلها، فضلًا عن تعلمها للغة الفرنسية.

دخولها لمجال الفن

استطاعت ميمي شكيب أن تدخل مجال الفن في وقت متأخر، حيث إنها دخلته بعد زواجها وإنجابها لابنها الوحيد، وذلك بسبب أن عائلتها الثرية وما يوجد بها من بكوات وباشوات رفضوا دخولها هذا المجال أو حتى الارتباط أو الزواج من أحد رجاله.

زواجها من الفنان سراج منير

تزوجت الفنانة ميمي شكيب من الفنان سراج منير بعد صراع مع أهلها الذين كانوا يرفضون هذه الزيجة تمامًا، حيث تم ذلك بتدخل الفنان نجيب الريحاني، وتوسط لدى أسرتها التي وافقت على زواجهما بعد ذلك، واستمر هذا الزواج 17 عاما.

تعرض ميمي شكيب لقضية آداب

في سبعينيات القرن الماضي جاء اسم ميمي شكيب في إحدى قضايا الآداب، والذي أثر أكبر الأثر على صحتها النفسية لتدخل على إثر هذا الموضوع إحدى المصحات النفسية، لكنها استعادت نشاطها في الوسط الفني بعد غياب ست سنوات، بالإضافة إلى أنها توفيت في مارس 1982.

وأكدت "ميمي" في إحدى اللقاءات الصحفية عام 1957، أن أدوار الإغراء لا تقتصر فقط على تعرية الجسد، لكن الإغراء الحقيقي والصادق، يتمثل في نظرة أو كلمة أو خطوة، أو في طريقة مسك سيجارة، أو رفع كوب ماء، أو في هزة رأس، أو حركة شعر.