توك شو

وزيرة الهجرة: تزوجت بعد قصة حب.. وعندي 3 أولاد

الجمعة 04/يونيو/2021 - 11:13 ص

كشفت عن كواليس اختيارها وزيرة.. نبيلة مكرم تسترجع ذكريات الط

يوسف العرباوي

ولدت في محافظة الإسكندرية ولتحقيق حلمها بالعمل في وزارة الخارجية جاءت إلى القاهرة والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم والسياسية بجامعة القاهرة لعدم وجود فرع للكلية في الإسكندرية.

وعاشت حياتها خلال فترة الدراسة بين الإسكندرية والقاهرة لأنها كانت تسافر لعروس البحر المتوسط يومي الخميس والجمعة؛ لقضاء إجازتها وسط أفراد أسرتها والعودة يوم السبت للقاهرة لاستكمال دراستها.

إنها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، والتى تحدثت خلال حوار تليفزيوني ببرنامج "هي وبس"، من تقديم الإعلامية رضوي الشربيني المذاع على فضائية "cbc"، عن حياتها الخاصة والعملية.

وقالت نبيلة مكرم: "أثناء فترة دراستي التحقت بالعمل بإحدى شركات السياحة وتعرفت على شاب يدعى "هاني"، أثناء حضوره لشركة السياحة للحجز بدعوى السفر للبحر الأحمر لقضاء إجازته، وكنت أنا مسئولة الحجز وبدأنا في التعارف، ثم نشأت علاقة عاطفية بيننا وتزوجنا بعد قصة حب.. مر على حياتي الزوجية 25 عامًا، أنجبت خلالها 3 أولاد سعيدة وفخورة بهم".

وتابعت: "بدأت حياتي العملية فى وزارة الخارجية، وهنا جاء دور زوجي هاني الذى يتميز بالفكر المتفتح ذهنيًا ويثق وداعم لزوجته، وكافة البعثات التى عملت فيها كانت بدعم وثقة زوجي، إلى جانب أنني أستطعت الحفاظ علي أسرتي".

وعن حياتها الزوجية أكدت الوزيرة: "أنا زوجة عادية جدًا، وأمارس حياتي كـ أم، خاصة أنني زوجة مسالمة، ولا يوجد صوت عال فى المنزل وأنا شخصية طيبة وهادئة أنظف المنزل وأجهز ملابس الصيف والشتاء".

وعن تربية الأولاد، وطريقة معاقبتهم، كشفت نبيلة: "أنا شخصية تتميز بالنسيان، ولا أحب الصوت العالي، وأحيانا أخذ جنب وأسكت فيعرف ابني أنى زعلانة، ولكن زوجي بيعمل التوازن فى المنزل"، موضحة: "هاكون اسعد واحدة فى الدنيا عندما يخبرني ابني برغبته فى الزواج، وهساعد خطيبته لأنها هى التى ستكون الأسرة الجديدة".

وتذكرت نبيلة مكرم حياتها في طفولتها قائلة: "نبيلة مكرم وهي طفلة كانت بضفيرة طويلة جدا، وكنت أطول واحدة فى البيت وهادئة جدا، وفى الشهادة الثانوية اختارتني المدرسة الفتاة المثالية، بسبب هدوئي، وفقدت والدي وأنا في عمر 9 سنوات، وكانت والدتي فى ذلك الوقت تبلغ من العمر 30 عاما، ولم تتركني أنا وشقيقي الأصغر مني، ونزلتنا النادي واختلطنا بالناس، وهي التي ساعدتني فى تحقيق حلمي بالعمل فى الخارجية رغم أنني كنت فتاة،.. رأيتها وهي تمر بأزمات كثيرة ومع ذلك لم تطلب من أحد شيء".

وحكت الوزيرة موقف محرج تعرضت له، أثناء مرحلة دراستها الثانوية، قائلة: "إدارة المدرسة أعدت رحلة للسوق التجاري في بورسعيد وأثناء سيرنا فيه عجبني سويتر لونه بيج فاشتريته وفي اليوم الثاني توجهت به للمدرسة أثناء طابور الصباح فوجئت بمديرة المدرسة تنادي علي اسمي فى الميكرفون فخرجت لها من الطابور وعندما وصلت سألتني عن لون زي المدرسة فقولت لها أزرق فقالت والسويتر اللى أنتِ لابساه ده لونه إيه فقولت لها بيج فقالت اخليعه فورا، فبكيت، بالرغم من أن مديرة المدرسة هي التى طلبت مني اشتري السويتر، فرويت لوالدتي ما حدث معي فى المدرسة ففى اليوم التالي توجهت معي للمدرسة وتحدثت مع مديرة المدرسة فقالت لوالدتي: تختاري تربية ابنتك أو السويتر، فوالدتي اختارت تربيتي، وعندما عادت قالت لى: أنتِ أخطأتِ".

وأشارت إلى أنها لم تكن تحلم نهائيًا بأن تصبح وزيرة وأن توصيفها ينتهي عند سفيرة، موضحة: "استيقظت يوم الخميس على اتصال هاتفي من سفيرنا فى دبي أثناء عملي هناك وسألني أين أنتِ، فقولت له فى المنزل، فقال هيجيلك تليفون من مصر ردي عليه، فقولت له: حاضر، وبعد دقائق تلقيت اتصال هاتفي، وقال لي المتصل: أنا فلان الفلاني من الجهة الفلانية، فأنا اتخضيت، فطلب مني بعض البيانات، وبعدها تلقيت اتصال هاتفي آخر، فقال لي: هتشرفينا أمتي، فقولت له: فين فقال لى: أنت متعرفيش، فقولت له: لا، فقال: أنت مرشحة لتولي منصب في الدولة، هتكوني وزيرة للهجرة، فقولت: معندناش وزارة للهجرة فقال: هنعمل وأنت مرشحة لهذا المنصب".