احذري.. هذه أضرار السُكريات والمواد الحافظة على صحة طفلك| فيديو
الجمعة 04/يونيو/2021 - 12:04 م
عمرو عادل
قال الدكتور مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي، إن بعض الأمهات يستسهلن ويقمن بإطعام أطفالهن سُكريات بنسبة عالية، وأطعمة تحتوي على مواد حافظة، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الطفل بصورة كبيرة، معقبًا: "بيكون الطفل مهيبر، وعندما يتم ضبط طعام الطفل يتحسن سلوكه".
وتابع: تناول كميات كبيرة من السكر للأطفال تجعلهم مصابين بفرط الحركة دون أن تعلم الأم ولذا في حالة اكتشاف سلوك غريب على الأطفال؛ الشيء الوحيد الذي سيعمل على تحسين سلوك الطفل في هذه الحالة من خلال المتابعة مع الطبيب المختص، حتى يقوم بكتابة روشتة غذائية ونظام يومي للطفل في كل شيء حتى نجنبه الإصابة بفرط الحركة.
اقرأ أيضًا..
وأضاف استشاري الصحة النفسية والإرشاد النفسي، خلال حواره في برنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن متلازمة فرط الحركة لدى الأطفال تصنف على أنها اضطراب في السلوك والنمو، ونستطيع تصنيف الطفل بعد عمر 5 سنوات، ولا يجب أن نتسرع في الحكم على الطفل بأنه مصاب بفرط الحركة، مشيرا إلى ضرورة إطعام طفل فرط الحركة طعاما صحيا بعيدًا عن المواد الحافظة، أو السكريات الزائدة، لأن هذا سيقلل من فرط الحركة.
وأشار الزريقي إلى أن الطفل الطبيعي تكون حركته في بداية اليوم زائدة، وتقل مع مرور الوقت، ولكن طفل فرط الحركة تكون حركته زائدة طوال اليوم، ولديه اندفاع بشكل زائد، مما يؤدي إلى زيادة تعرضه للخطر.
وأكد أن الطفل المصاب بفرط الحركة غالبًا ما تكون حركته غير هادفة، أما الطفل الطبيعي فتكون حركته لها هدف، لافتا إلى أن طفل فرط الحركة يعاني من تشتت الانتباه مع جميع الأشخاص وفي أي مكان، بينما الشخص الطبيعي يعلم حدود تصرفه في الأماكن المختلفة.