الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

رئيس تضامن النواب ينفعل على أعضاء "القومي لمكافحة الإدمان": 10 ملايين متعاطي في مصر

الخميس 03/يونيو/2021 - 01:59 م
برئاسة الدكتور عبد
برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى

عقدت لجنة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، اجتماعا اليوم الخميس لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بما يجعل المجلس يحقق العائد المرجو منه.

جاء ذلك بحضور وكيلى اللجنة النائبين أحمد فتحى ورضوى اسماعيل وأعضاء اللجنة وممثلى المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وهم الدكتورة إيناس الجعفراوى، مقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان، والدكتورة سهير عبد المنعم أستاذ قانون بالمجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان.
وقال المستشار الاعلامى لرئيس لجنة التضامن أحمد قنديل، إن رئيس لجنة التضامن أكد أن هذا الاجتماع هو اللقاء الثانى مع المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان خلال دور الانعقاد العادى الاول للفصل التشريعى الثانى حيث عقد اجتماع مسبق يوم 28 ابريل الماضى لمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس.
وأوضح أن لقاء اليوم يختلف عن السابق فهو يهدف إلى الاستماع إلى قيادات المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم والسعى لحل تلك الأمور ووضع ألية واضحة المعالم توضح اختصاصات المجلس حتى لا يحدث تداخل مع جهات أخرى تعمل فى ذات المجال حيث تنص المادة 214 من الدستور على أن يحدد القانون المجالس القومية المستقلة ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للأشخاص ذوي الاعاقة ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها واختصاصاتها وضمانات استقلال.

قال عبدالهادي القصبي: تكلمنا عن ظاهرة تعاطى المخدرات والادمان كثيرا وهى من أكثر المشكلات التى تهدد المجتمعات وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والاسر وهناك بعض الإحصائيات حسب الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز السموم يؤكد أن الترامادول والهيروين والاستروكس من أكثر الأنواع استخداما بين الشباب، موضحا أن نسبة تعاطى المخدرات بلغت 10% بما يزيد عن 10 ملايين مصرى ونسبة الإدمان بلغت 3% وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

وأضاف أن فئة المراهقين أكثر عرضة للادمان تليها البالغين من 45 إلى 65 عاما، موضحًا أن من أهم العوامل الدافعة للتعاطى تتمثل فى أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج مشاكل العاطلين عن العمل والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وقلة الإيمان والصلة بين العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالإحباط والاكتئاب النفسي كل ذلك يدفعهم للإدمان فضلا عن وانتشار أفلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبى.

وتابع: الهدف الأساسى للمجلس هو مواجهة ظاهرة الادمان بالاساليب العلمية الحديثة مؤكدا أن المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان من المفترض أنه آلية الدولة للقضاء على مشكلات الادمان وتعاطى المخدرات.

وأوضح أن هناك العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات:
ما هى الوسائل لمكافحتها وماذا عن البرامج الوقائية والعلاجية ؟
ماذا عن التأهيل والرعاية الدمج المجتمعى؟
كيف نمنع إساءة استخدام المواد التى تؤدى إلى الإدمان؟
كيف نعزز قدرات المجتمع والشباب الفكرية والسلوكية؟
كيف نعزز ثقافة العلم والاحترام والحفاظ على النفس الإنسانية؟
كيف نمكن الأسرة من القيام بدورها والحفاظ على أفرادها؟
كيفية تفعل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية لمواجهة مشكلة الادمان؟
كيف نستفيد من المجتمع المدنى فى ذلك؟
كيف يمكن أن تستفيد من البحوث حبيسة الإدراج والقضاء على تزييف الحقائق والإشاعات الكاذبة حول فؤائد لمخدرات؟
كيف ندفع المدمن باعتباره مريضا للعلاج؟
كيف يمكن التنسيق بين مؤسسات الدولة لمواجهة تلك المشكلة ؟
هل نحتاج لتعديلات تشريعية؟
وتساءل القصبي مستنكرا: لماذا منذ عام ٢٠١٣ لم يتم تشكيل الأمانة الفنية للمجلس المحددة فى المادة الخامسة من قرار الإنشاء وماذا لم يتم التنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان رغم أن مجلسكم هو المقترح إنشاؤه ليكون الأداة التنفيذية لسياسات المجلس؟ وهل هذا الأمر ضمن سياسة الجزر المنعزلة.. وبإيجاز شديد تحتاج فى هذه الجلسة إلى الوقوف لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم سعيا لأداء دورهم الهام.

ads