الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حلا شيحة تدعو لسمير غانم: «اللهم اجعل منامه سرورًا وفرحًا»

الأربعاء 02/يونيو/2021 - 02:30 م
حلا شيحة و سمير غانم
حلا شيحة و سمير غانم

طالبت الفنانة حلا شيحة جمهورها بالدعاء للفنانين سمير غانم ودلال عبد العزيز عبر إنستجرام.
وكتبت حلا شيحة: “الضحكة الجميلة اللي طالعة من القلب .. اللهم بارك أي عمل قاموا به بينهم وبينك، ولم يطلع عليه أحد، وكان خالصا لك وحدك.. يارب أسألك أن تجعل منام سمير غانم حتي يلقاك كله سرور وفرح وأن تُريه مكانه في الجنة وأن تشفي دلال عبد العزيز وتطمئن قلب بناتها عليها يا رب وأن تُعجل شفاءها يارب .. قولوا آمين ولا تنسوهم من الدعاء”.
وبعد ساعات من دفن الفنان الراحل سمير غانم كتبت الفنانة حلا شيحة كلمات كثيرة مؤثرة ورسالة طويلة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، عبرت فيها عن ما دار بداخلها بعد وفاته.
تحدثت حلا شيحة عن مدى استعدادها للآخرة ولقاء رب العالمين.
وقالت حلا شيحة: "مشهد جنازة محتاج للتأمل ووقفة طويلة مع النفس، كل ما تحصل حالة وفاة من قريب أو من بعيد بلاقى نفسى جوا المشهد، وبتخيل اللحظة ديه لأنها مفيش مفر منها هتيجى فجأة أو بعد مرض".
وأضافت: "المهم أنها جاية، وكلنا هنمر بيها، وبفكر يا ترى هل أنا مستعدة للحظة ديه؟ مستعدة لاستقبال عالم تاني؟ مستعدة أقابل رب العالمين؟ مشهد مرعب كأن الامتحان خلص خلاص ومستانيين النتيجة".
وقالت: "كل يوم بيموت من حبايبنا واقرب الناس لينا كلنا بنحضر الدفن والعزا طب وبعد كده إيه مننا اللى بيكمل عادي زي ما كان ومنا اللى مش عايز يركز فى اللحظة ديه، ومنا اللى بيفكر شوية وخلاص بعدها بينسى، ومنا اللى مش هيعدي عليه المشهد ده كده وخلاص".
وأكملت: "اللى بسأله لنفسى يا ترى إحنا بنفنى عمرنا ف إيه؟ وفيه مثل مشهور بيقول: العمر مش بعزقة! مركزين بس فى نجاحاتنا وآمالنا ومراكزنا فى مشاكلنا ومطحونين فى دوامة عمرها ما هتخلص! يا ترى ربنا فى حياتنا فعلًا ولا نسينا فى الزحمة نفكر أننا ماشيين ليه".
وقالت: "بعد كل موقف وفاة مؤلم زي ده بننسى وبنرجع تاني لنفس الحال بتاع بكره، بقى أحسن بكره هصلى بكره، هترضى ربنا بجد وناس ناسيين ربنا أصلا".
وأضافت: "ده حتى بقى الخلاف على الدين نفسه، ده حتى الشك اللى اتبنى جوانا من كتر البُعد عن ربنا بقى يخلينا نشك فى وجود ربنا أصلا، المعايير اتغيرت جوانا والأوبريت اتلخبطت، مفيش آية فى القرآن عن الدنيا إلا والكلام إن الدنيا لعب ولهو ومتاع الغرور، وأتحدى أي حد يلاقى غير كده ويقول لنفسه: يا ترى أنا فين من المعانى ديه؟! الدنيا اللى هتعيشوا أيام وهنفارقها وبرده متمسكين بيها وفجأة هنلاقى المشهد ده مشهد الجنازة".
وأوضحت: "بفكر كل لحظة عشان بحب ربنا، ومتأكدة أننا كلنا بنحبه وبنحب كلامه، وكلنا لينا لحظات خاصة معاه وكلنا عايزين نكون قريبين منه وإحنا للأسف بتبعد بدل ما نقرب".
وختمت كلامها قائلة: "يوم جنازة أستاذ سمير غانم فضلت صاحية وصليت الفجر، ومعرفتش أنام وفضلت أفكر فى استاذ سمير الله يرحمه اللى كنت بتفرج عليه من صغرى وقبله أستاذ محمد الصغير، وفكرت لو ده كان معادي هكون مستعدة؟! كان صعب بس ده اللى كان جوايا فى اللحظات ديه، وكان لازم أشارككم فيه لعل كل واحد يفكر فيما يفعله ويصحو من غفلة الدنيا".

ads