الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأزهر يواصل نصرة القدس: «كل احتلال إلى زوال» حقيقة ثابتة

الإثنين 31/مايو/2021 - 10:22 ص
كل احتلال إلى زوال
كل احتلال إلى زوال" حقيقة ثابتة

تحت عنوان: "الحركة الصُّهيونية.. واغتصاب الأراضي الفلسطينية" واصلت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" كشفَ زيف مزاعم الصهاينة وبطلان أكاذيبهم حول أحقيتهم في إقامةِ وطنٍ لهم في فلسطين والقدس.

أشارت الحملة إلى أنه منذ عام ١٨٩٧م، عقدتِ الحركةُ الصهيونيَّةُ عدة مؤتمرات؛ لاختيار المكان المناسب الذي يجمعونَ فيه اليهودَ؛ كحلٍّ لظاهرةِ النفورِ المجتمعيِّ للجالياتِ اليهوديةِ المشتتةِ في المجتمعات الأوربيَّةِ والدعوة للتخلص منهم، بسبب ما كانوا يُحدثونَه في تلك المجتمعاتِ من عدم استقرارٍ مجتمعيٍّ واقتصاديٍّ وسياسيٍّ.

وأضافت حملة الأزهر أن فلسطين لم تكن سوى أحدِ الخيارات لدى زعماء الحركة الصهيونية لإقامةِ الوطنِ القوميِّ لليهودِ عليها؛ حيث اختلفت آراؤهم بين عدة مناطق منها: (الأرجنتين- كينيا - أوغندا -موزامبيق- فلسطين - منطقة العريش في سيناء بمصر- إحدى الولايات المتحدة الأمريكية- جزيرة قبرص)، ولكن اتفق زعماءُ الحركة الصهيونيَّة في نهايةِ الأمرِ على أن تكونَ الدولةُ التي يتم إنشاءُ وطنٍ قوميٍّ لليهودِ فيها هي فلسطينُ، وذلك لعدة أسباب، أبرزُها: ضمانُ عدم اعتراض دول الاحتلال؛ لأنَّ الوطنَ اليهوديَّ سيكون خارج أرضهم، وإمكانيَّة ادعاء وجود صلة دينيَّة كاذبة بين اليهود وفلسطين ومدينة القدس؛ لضمان جذب أكبر عدد من يهودِ العالم للحركة الصهيونيَّة، وتوافق ذلك مع سعي قوى الاستعمار في المنطقة للتحالف معهم.
وأبرزت حملة الأزهر حقيقة مهمة تكشف زيفَ مزاعم الصهاينة وبطلان أكاذيبهم حول أحقيتهم في إقامةِ وطنٍ لهم في فلسطين والقدس، وهذه الحقيقةُ هي أنهم لو كانوا صادقين في مزاعمهم لما اختارُوا عدةَ مناطقَ من مختلف قاراتِ العالم لإقامةِ وطنِهم المزعوم، وكانوا اختارُوا فلسطينَ من بدايةِ الأمرِ، وكانت الخيار الأوحد لهم.. ولكن الكذبَ والتضليلَ وطمسَ الحقائق هو طبيعةُ المحتلِّ الغاشم ومبدأ الصهيونية الشيطاني.. وأيضا إن الحقيقةَ الثابتةَ التي لا تقبل التغييرَ أنَّ كل احتلال إلى زوالٍ.

ads