«صرف فلوسه على أهله ونسي عياله».. سامية تطلب الخلع بعد 15 سنة زواج
الأحد 30/مايو/2021 - 03:52 م
هاجر الصباغ
«صرف كل فلوسنا على إخواته وأهله، وأنا وعياله محرومين.. بتلك الكلمات وقفت " سامية. ع"، أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها "سامي. أ".
وقالت الزوجة في الدعوى رقم 311 لعام 2021 إنها في بداية زواجها اتفقا على تخصيص مبلغ شهري، ووقتها احتسبت كل شيء عند ربها، وصبرت سامية كثيرا على قلة الأموال وكافحت مع زوجها لتصل بأولادها لبر الأمان ليتغير حال الزوج: «اتجوزته 15 سنة، استحملت معاه كل حاجة ولما ربنا فرجها عليه صرف فلوسه على أهله ونسيني أنا وعيالي».
وتابعت: «نسي إني وقفت جنبه وقت حاجته، واستحملت أنا وعيالي، وكل ما أطلب منه يقولي مغيش فلوس»، مشيرة إلى أن زوجها أنفق كل أمواله ببذخ على أهله وتركها هي وأولاده دون إنفاق، ليظل حالهم كما هو حتى بعد أن رزقه الله بأموال وخير كثير: «حتى معاملته مع إخواته بتكون حنينة أما أنا وعيالي فالقسوة معانا بس»، لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
ونصت المادة 69 على الآتي:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذى أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أى حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ فى جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع فى جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأى طريق من طرق الطعن.