«خطف بنتي وقالها إني ميته».. سلوى تُطالب بتمكينها من طفلتها
السبت 29/مايو/2021 - 09:45 م
هاجر الصباغ
«عاوزة أشوف بنتي، مش كفاية طلقني ورماني في الشارع، كمان حرمني من بنتي وقالها إني ميته»، بكت سلوى البالغة من العمر 38 عامًا، أمام محكمة الأسرة مطالبة بتمكينها من ضم طفلتها البالغة من العمر 13 عامًا من زوجها.
خطف بنتي وقالها إني توفيت
وقالت الزوجة في الدعوى رقم 520 لعام 2021 أنها تزوجت من 15 عامًا، لتنجب بعد فترة قصيرة، وعندما علم الزوج يكون الجنين فتاة، تحول لوحش كاسر وحاول تدمير الأخضر واليابس بعدها، ليأتي بعد شهور موعد الولادة ويختفي الأب بعدها ويطلق الأم غيابيا.
وقالت: «أول ماعرف إنها بنت، قامت الدنيا، كان نفسه في ولد، بس ربنا رزقنا ببنت، حاولت أقنعه إن رزق البنات واسع، بس هو مقتنعش».
وتابعت: «هرب وسابني لوحدي وأنا بولد وطلقني غيابي، ورضيت بحالي، بس بعد 7 سنين لقيته بيتصل بيا وعاوز يشوف بنته وافتكرت قلبه حن»، لتؤكد الزوجة أنها سارعت بالموافقة، فقد ملت من أسئلة طفلتها عن والدها، وفرحت لكونه تذكر وجودها، ولكنها لم تكن تعلم بنواياه الخبيثة.
اكتشفت "سلوى" أنها طليقها تزوج من صديقة عمرها، ولكنها لم تعطي ذلك الخبر اهتماما واسعا، فقد كان كل ما يهمها مصلحة طفلتها، وجاء الأب ليرى طفلته ودخلت الأم لتعد مشروبا ساخنا « خرجت من المطبخ لقيته اختفى وخطف معاه بنتي، ومن يومها وأنا في المحاكم، 6 سنيين وهموت وأشوف بنتي».
اقرأ أيضًا..
واختتم: «أنا استحملت خيانته ليا كتير، وعمري ما فكرت أطلب، وهو اللي اتخلى عني واتجوز صاحبتي، وحرمني من بنتي»، لتؤكد أنه أقنع طفلتها بأنها توفيت، وطعلها تظن بأن ضرتها هي أمها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة وطلب تمكينها من طفلتها.