الأزهر يواصل كشف المزاعم الصهيونية: «حائط البراق» وقف إسلامي خالص و«المبكى» أكذوبة مزعومة
السبت 29/مايو/2021 - 11:44 ص
سمر دسوقي
تستكمل حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية" التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف جهودها من أجل نصرة القدس والقضية الفلسطينية.
ومؤخرا تناولت حائط البراق الذي وصفته بأنه وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته السلطات الصهيونية وطردوا سكانه قسرًا. وقد سمي حائط البراق بذلك الاسم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ربط دابته البراق به، و"البراق" هو الدابة التي ركبها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج.
أكذوبة حائط المبكى
ونبهت الحملة إلى أُكذوبة ما يسمى بـ"حائط المبكى" لافتة إلى أنه زعم يهودي صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق رغبة في التدليس،بدأ الترويج له بعد صدور وعد بلفور عام 1917م بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث أخذ اليهود في زيارة حائط البراق يقيمون طقوسهم أمامه من البكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم..
وأكدت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"على أن التاريخ والحغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى.. ولكنه المحتل الغاشم الذي لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة، وما زال مستمرًا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية الغاشمة تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية في ظل صمت وتواطؤ دولي مخزٍ يشجع المحتل الصهيوني الغاشم على المزيد من ارتكاب الجرائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.