الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«إزاي أزيل الخلاف مع جوزي؟».. استشاري علاقات زوجية تجيب (خاص)

الجمعة 28/مايو/2021 - 07:32 م
جوزي مش عاجبه رأيي
جوزي مش عاجبه رأيي دايما..استشارى نفسي: "الاختلاف لا يفسد ل

يُعدُّ الخلاف بين الأشخاص من الأمور المتكررة يوميًا، ومنذ وقت طويل، ولكن الاختلاف بين الأزواج هو الذي يشاهده الجميع عبر مختلف الأزمان.

وتستعرض «هير نيوز» أسباب الاختلاف في الرأي بين الزوجين، وفق تصريحات استشارى العلاقات الزوجية، مروة السيد:

أسباب الخلاف بين الزوجين

تقول مروة السيد، استشاري العلاقات الزوجية، إن الخلاف في الرأي بين الزوجين أمر طبيعى ووارد، فقد يكون الخلاف حول مشاهدة برنامج محدد فى التلفاز أو حتى نوع الطعام المقدم ، لكن ماذا لو كان الخلاف يدور حول الأسئلة والقضايا السياسية التي تمس قيمك؟ ماذا إن أخذنا الوضع الحالي في ظل جائحة كورونا كمثال، لا يستغرق الأمر كثيرا حتى تحتدم الأمور، يعتقد أحد الأطراف أن القيود ليست جيدة بما يكفي والآخر يعتقد أنها صارمة للغاية وعلى أي حال أنها "أشبه بالإنفلونزا".

الاختلاف يضع ضغطًا على العلاقات

وتضيف مستشار العلاقات الزوجية، أنه في الواقع الضغط الناتج عن هذا الوضع الاستثنائي "كورونا" المستمر منذ فترة طويلة وحتى الآن، لا يجعل التحدث عن الأشياء سهلا، إذن ماذا عن كشف الشريك عن رأي يخيف الطرف الآخر؟

الاختلاف في الرأي دائما كان يضع ضغطا على العلاقات، وهذا ليس بالأمر الجديد الذي يمكننا أن نلقي سببه على الجائحة، ولكنه من قديم الأزل، غير أنه أصبح من المرجح الآن بصورة أكبر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أن يكشف الطرف الآخر فجأة عن آراء تفزعك وتغضبك، وتثير جنونك إلى حد الاستفزاز.

الأوقات الطبيعية مختلفة

وتشير "مروة"، إلى أنه "في الأوقات الطبيعية، يمكن تجاهل هذا لفترة ولكن عندما يحتدم الأمر ويزيد خلال الجائحة، فله قدرة ناسفة يمكنها أن تتسبب في انهيار العلاقات".

و"عندما يتعلق الأمر بالقضايا السياسية هناك ثنائيات تجد من السهل المناقشة، إنهم يحبون الدخول في نقاش فكري إنهم يستمتعون به"، غير أن المزاج الأساسي لو كان يتسم بالتقدير والقبول يجعل من السهل تحمل الاختلاف في الآراء.

ما الحل؟

تقول استشارى العلاقات نصيحتى من أجل نقاش جيد: لا تأخذي مباشرة الجانب المعارض والدفاع عن موقفك بشدة ولكن أولا أعطي زوجك مساحة وكونى فضولية.
وبالتالي اسأليه أولا: "لماذا تشعر بهذا الشعور حيال هذا الأمر؟"، ثم استمعى بصبر وعند نقطة معينة قولى: "حسنا لدي رأي مختلف في هذا الشأن، هل تريد سماعه؟ ".
وعلى الجانب الآخر ليس من المفيد أن يكون الاتجاه هو التركيز على أن تكون الفائز والطرف الآخر هو الخسران، ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
وكسب القلوب هنا أهم بكثير من كسب المواقف والانتصار لرأيك الشخصى، مع الأخذ فى الاعتبار أن البشر قد يُصيب ويخطئ.

ads