تؤيد كفاح الفلسطينيين.. تعرفي على مدلول العبارات المخطوطة على الملابس
الجمعة 28/مايو/2021 - 08:37 م
تكشف العبارات المكتوبة على الملابس العديد من الملامح الاجتماعية لبلد المنشأ، حيث تعد الملابس بطاقة التعريف الأولى للشخص سواءً كان بنتًا أو شابًا.
رموز سياسية
وتحتل الرموز والشعارات السياسية المرتبة الأولى في العبارات المطبوعة على الملابس، خصوصا ملابس الشباب من الجنسين، فنجد مثلًا عبارات مؤيدة لكفاح الشعب الفلسطيني على صدور الشباب والفتيات تحتل واجهة التي شيرت أو القميص، وكذا أعلام البلدان والعبارات المؤيدة للثورات والأنظمة في العديد من بلدان العالم، كدلالة على التوجه الاجتماعي والسياسي.
الشمعدان العبري
ومن أشهر الرموز والعلامات التي تم ترويجها عبر الملابس وإكسسواراتها مثل حافظات النقود وقبعات الرأس وغيرها، كان الصليب المعقوف الذي يعد رمز النازية والمنجل والمطرقة رمز الشيوعية ونجمة داوود اليهودية والشمعدان العبري، وكذا علامات الماسونية وصورة المناضل الثوري جيفارا.
يقول مصمم الأزياء وائل عبد الوهاب، إن العبارات والشعارات المطبوعة ليست قاصرة على ما نصممه من ملابس خاصة للأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون بل هي قديمة ولها دلالات تاريخية، مشيرًا إلى ان صناعة الملابس هي المورد الأساسي لاقتصادات العديد من الدول حول العالم، ولا أذيع سرًا إذا قلت إن هناك ما يسمى المجلس الصناعي للدول المتحكمة في الموضة «فرنسا وإيطاليا وأمريكا واليابان وبريطانيا والصين وألمانيا» حيث تقوم هذه الدول بتحديث الآلات الصناعية والوسائل التكنولوجية وما يتعلق بها من طرق طباعة وأشكال ورسومات ويتم تسويق هذه الآلات عالميا وعلى أساسها يتم الإنتاج العالمي ومن خلال هذه الدول تظهر اتجاهات الموضة .
«كله في الكلاتش»
وأوضح عبد الوهاب، للأسف فإن الشباب الآن يرتدي تي شيرتات مكتوبا عليها كلاما لا يفهم معناه، مثل عبارة كله «كله في الكلاتش»، «شمال يا صاحبي»، لتصبح صدور الشباب والفتيات أشبه بالتوكتوك او سيارة الأجرة التي يصر أصحابها على كتابة عبارات غريبة وحكم مأثورة، وهذه المعاني تتسلل تدريجيا إلى المجتمع الذي يعاني أصلًا من انهيار سلوكي، وبالتالي تؤثر بشكل كبير في المجتمع.